استهدف سلاح المدفعية التابع لحزب الله اللبناني تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة أفيفيم.
في سياق آخر، أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الفرنسية عن إرسال سفينة حربية إلى سواحل لبنان بمثابة "إجراء احترازي".
وبينت هيئة الأركان أن السفينة غادرت ميناء تولون في جنوب شرقي فرنسا، أمس الاثنين، لتتوجه إلى السواحل اللبنانية استعدادا لإجلاء المواطنين الفرنسيين من لبنان في حال الضرورة.
جدير بالذكر أن السفينة الحاملة للمروحيات، التي توجهت إلى شرق المتوسط، ستصل إلى المنطقة بعد 5 أو 6 أيام، وعلى متنها مجموعة تكتيكية من القوات، قد تتولى مهام الإجلاء.
جاء ذلك على خلفية إعلان الجيش الإسرائيلي إطلاق "عملية محدودة" في جنوب لبنان ضد مواقع وعناصر "حزب الله"، وذلك بعد أشهر من القصف المتبادل بين إسرائيل و"حزب الله"، وسلسلة من الضربات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل الأمين العام للجماعة حسن نصر الله والعديد من القياديين الآخرين فيها.