قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم الإثنين، إن إسرائيل بدأت العملية البرية في لبنان بقصف من المدفعية الثقيلة، إلى جانب نيران الدبابات على قرى جنوب لبنان.

وبحسب الصحيفة العبرية فقد طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المستوطنين في كريات شمونة والمنطقة البقاء بالقرب من منطقة محمية والملاجئ.

ووفقاً لوزارة الخارجية في الولايات المتحدة، فإن إسرائيل "تنفذ حالياً عمليات محدودة على طول الحدود مع لبنان إلى جانب نيران الدبابات".

وزعمت شبكة "الحدث" السعودية، أن هناك "استعدادات إسرائيلية لدخول قوات برية وقوات كوماندوز، من أجل تحديد أهداف حزب الله وتفجيرها".

من جانبها، أفادت وسائل إعلام لبنانية عن قصف مدفعي إسرائيلي عنيف باتجاه قرية الوزاني الحدودية القريبة من قرية الغجر.

عملية عسكرية إسرائيلية في لبنان

أفاد موقع "النشرة" اللبناني نقلا عن مصادر دبلوماسية غربية أن تل ابيب أقنعت العواصم الغربية أن خطواتها الميدانية ستأتي من اجل تسريع الحلول الدبلوماسية، وهو ما دعا وزارة الخارجية الأمريكية إلى القول: يمكن للضغط العسكري في بعض الأحيان تمكين الدبلوماسية.

لكن يتوقع المراقبون أن تحصل مواجهات برية عنيفة بين الإسرائيليين و "حزب الله"، وهو ما جعل الإسرائيليين يقلّصون من حجم مخططاتهم للدخول البري إلى جنوب لبنان.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بوقوع قصف مدفعي إسرائيلي عنيف باتجاه قرية الوزاني الحدودية القريبة من قرية الغجر.

انسحاب الجيش اللبناني

نفى الناطق باسم القوات الأممية في لبنان "اليونيفيل" أندريا تيننتي، طلب القوات الدولية من الجيش اللبناني إخلاء مواقعه على الحدود.

وأشار مصدر في الجيش اللبناني لوكالة “فرانس برس” إلى أن الجيش اللبناني يعيد تمركز قواته قرب الحدود مع إسرائيل على وقع التهديد بتوغل محتمل.

وكشفت وسائل إعلام لبنانية أنه طُلب من الجيش اللبناني عبر قوات اليونيفيل إخلاء بعض المراكز الحدودية تمهيدا للهجوم البري الإسرائيلي المرتقب على لبنان، وجرى الإخلاء منذ ساعات المساء الأولى.