شارك الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، في الاحتفالية التي نظمتها كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة احتفالًا بذكرى المولد النبوي الشريف بحضور الدكتور أحمد معبد عبد الكريم، أستاذ الحديث وعلومه عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور رمضان حسان، عميد الكلية، والدكتور محمد مصطفى، وكيل الكلية.
وأوضح رئيس الجامعة أن ميلاد المصطفى -صلى الله عليه وسلم- كان نورًا عم الكون كله وبدد الظلمات.
وأشار إلى أن جامعة الأزهر كانت سباقة في الاحتفال بميلاد المصطفى -صلى الله عليه وسلم- من الاحتفال النظري إلى الاحتفال العملي؛ فقد نظمت منذ عدة شهور مسابقة «القراءة الحرة» وتضمنت المسابقة قراءة خمسة كتب كان أغلبها يتضمن سيرة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- إضافة إلى ذلك نظمت كلية أصول الدين بالقاهرة مجلسًا حديثيًّا كبيرًا بمناسبة ذكرى ميلاد المصطفى -صلى الله عليه وسلم- لقراءة كتاب: «بداية السول في تفضيل الرسول» للعز بن عبد السلام بالسند المتصل.
وأشاد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، بعطاء كلية الدعوة الإسلامية في خدمة الإسلام والمسلمين محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
وثمن رئيس جامعة الأزهر إسهامات علماء كلية الدعوة في مواجهة الغلو والتطرف ونشر صحيح الدين من مصادره النقية التي تتسم بالوسطية والاعتدال.
وأوضح رئيس الجامعة أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، له جناحان: الأول: تعليمي، والثاني: دعوي، مشيرًا إلى أن كلية الدعوة تعد جناحًا أساسيًّا في الدعوة إلى الله بوسطية واعتدال.
جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفالية التي نظمتها كلية الدعوة الإسلامية لتكريم وتهنئة كل من: الدكتور أحمد حسين، العميد الأسبق لكلية الدعوة الإسلامية؛ لتوليه رئاسة جامعة نور مبارك بجمهورية كازخستان، وكذلك تكريم الدكتور محمد عبد الدايم الجندي الجعفري، عميد الكلية السابق؛ لتكليفه بمهام الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
ودعا رئيس جامعة الأزهر المولى -عز وجل- أن يوفقهما إلى ما فيه الخير للإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم، انطلاقًا من عالمية رسالة الأزهر الشريف التي امتد عطاؤها ما يقارب 1084 عامًا من العطاء.