EN
عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، اليوم الإثنين 30 سبتمبر 2024، في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة قضية الدعم التي كان الاجتماع مخصصا لها.
وقد أضاف مجلس الأمناء في مستهل اجتماعه بندا ثانيا عاجلا لمناقشاته، وهو الاستجابة لمطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مائدة الإفطار على هامش حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط أكاديمية الشرطة، بإدراج قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، كأولوية عاجلة في فاعليات الحوار خلال الفترة الحالية والقادمة، نظرًا للتطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة.
الحوار الوطني يجتمع السبت
وفيما يخص البند المُتعلق بقضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، ناقش الحوار باستفاضة في ظل التصاعد المطرد في الأحداث، واستمرار الصراع في المنطقة لمدة عام واتساعه بشدة مؤخرًا مما يهدد الأمن والاستقرار في كل المنطقة.
وقرر الحوار الوطني انطلاقاً من متابعته لهذه التطورات عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمناء يوم السبت المقبل، حتى يعلن للرأي العام المصري القضايا والإجراءات التي سيدعو إليها، من أجل دعم موقف الدولة المصرية الثابت مما يجري من تصعيد خطير في المنطقة، والمساهمة بكل السبل في تعزيز الأمن القومي المصري والمصالح المصرية العليا الثابتة.
من جهته قال عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن مناقشة قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية تعد من أهم الإجراءات التي يركز عليها الحوار الوطني، مشيرا إلى أن تلك القضايا "توسعت لتشمل جميع قضايا المنطقة وأنها لم تعد تقتصر على مصر فقط".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن قضايا الأمن القومي في المنطقة تؤثر على مصر، مشيرا إلى أن إسرائيل نقلت الصراع من قطاع غزة إلى جنوب لبنان كما تحدث "نتنياهو" عن تغيير خريطة الشرق الأوسط، لذا فإن المنطقة على وشك أن تشهد تطورات خطيرة غير قائمة على قوانين واتفاقيات محددة.
وأوضح أن إسرائيل لديها القدرة على اتخاذ أي قرارات دون مشاورة الأطراف المعنية، إذ عقدت اتفاقية تخص الحدود البحرية بينها وبين لبنان منذ حوالي 5 ليال، مشيرا في ختام تصريحاته إلى أنها ألغت هذا الاتفاق، مما يدل على أن إسرائيل تنتهج سياسة خطيرة ستؤثر بالسلب على المنطقة.
