تم إطلاق النسخة الثانية من المبادرة التوعوية الشاملة "اخرج للدنيا"، بمناسبة شهر التوعية بمرض التهاب الجلد التأتبي "الإكزيما".
تهدف المبادرة إلى زيادة الوعي الصحي والمجتمعي بشأن مرض الإكزيما الذي يصيب ملايين الأشخاص حول العالم.
بدأت المبادرة بتنظيم مؤتمر صحفي يهدف إلى التعريف بالمرض وأسبابه وسبل الوقاية منه.
تشير هيام نظيف، نائب رئيس المجلس القومي للأمومة والطفولة، إلى أن الحملة تسهم في مكافحة التنمر والتمييز ضد مرضى الإكزيما. وتضيف أن هذه الجهود تتكامل مع برامج مكافحة التنمر والتمييز في المدارس، مما يعزز القيم الإنسانية والثقافة الصحية بين الأجيال الشابة.
ويوضح عاصم فرج، أستاذ الأمراض الجلدية، أن هناك مفاهيم مغلوطة حول الإكزيما، مثل الاعتقاد بأنها مرض معدٍ. هذه المفاهيم تؤدي إلى عزلة المرضى وتفاقم حالتهم النفسية. كما يعمل الأطباء على تطوير القواعد الاسترشادية والعلاجات الحديثة لتحسين جودة حياة المرضى.
في سياق مشابه، يؤكد د أمين شاروبيم، استشاري الأمراض الجلدية، أن التهاب الجلد التأتبي يؤثر على 15-20% من الأطفال و1-3% من البالغين عالميًا. ويشير إلى أن التلوث الجوي يعزز من نسب الإصابة، خاصة في البلدان النامية.
و يؤكد عصام النجار، المدير الطبي الإقليمي، أهمية التثقيف المجتمعي في الحد من التمييز ضد مرضى الإكزيما، مشددًا على دور الحملة في دعم المرضى نفسيًا وتشجيعهم على الاندماج في المجتمع.