انطلقت فعاليات ورشة عمل بعنوان "الإستدامة للمنظمات طبقاً للمعايير الدولية والأوروبية" بقاعة المؤتمرات الكبرى بـ جامعة المنصورة.
افتتح ورشة العمل الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
ورحب نائب رئيس الجامعة بالحضور في كلمته الافتتاحية، مؤكدا على أهمية الاستدامة البيئية في مختلف القطاعات.
وتحدث عن دور الجامعة في تعزيز مفهوم الاستدامة بما يتوافق مع المعايير الدولية، مشيراً إلى ضرورة تبني المنظمات استراتيجيات تهدف إلى تحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية على حد سواء.
شهدت الورشة محاضرة مهمة ألقاها السفير مصطفى الشربيني، المراقب باتفاقية باريس بالأمم المتحدة وعضو بمنظمة الصحة العالمية.
وتحدث السفير الشربيني باستفاضة حول الاستدامة للمنظمات طبقاً للمعايير الدولية والأوروبية.
وركز في محاضرته على الأهداف العالمية التي وضعتها الأمم المتحدة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة، وكذلك كيفية تطبيق هذه المعايير في المؤسسات لضمان تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والمحافظة على البيئة.
واشتملت المحاور الرئيسية، على تعريف الإستدامة البيئية، وكيف يمكن للمنظمات تبني ممارسات مستدامة تتوافق مع المعايير الدولية؟، كذلك تحديات ومعايير الاتحاد الأوروبي، وما هي المتطلبات الأساسية التي تفرضها الدول الأوروبية لتحقيق استدامة طويلة الأمد؟
كما شملت عرض للأدوار التي تلعبها منظمات مثل الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية في توجيه وتقييم أداء المنظمات من حيث الاستدامة، فضلا عن التعرف على اتفاقية باريس وأهداف التنمية المستدامة التي تهدف إلى الحد من التأثيرات البيئية السلبية.
وشهدت الورشة تفاعلاً كبيراً من الحضور، الذين ناقشوا العديد من الأسئلة والتحديات التي تواجه المنظمات في مسار تحقيق الاستدامة. وتم استعراض أمثلة واقعية من تجارب بعض المؤسسات التي نجحت في تطبيق هذه المعايير.
واختتمت الورشة فعالياتها بالتأكيد على أهمية استمرار الجهود لتعزيز الوعي حول أهمية الاستدامة في المجتمع والمؤسسات، والعمل على تنفيذ مبادرات تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.