نظم مركز بحوث الصحراء بالتعاون مع الجمعية المصرية لعلوم الإبل، احتفالية بمناسبة العام الدولي للإبل، تحت عنوان "الإبل: موروث اقتصادي اجتماعي ثقافي" بمقر التنمية المستدامة بمطروح بحضور عدد من الشخصيات البارزة والباحثين ومربي الإبل.
جاء ذلك تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وإشراف د حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء.
قال المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح إن مركز التنمية المستدامة يعمل بجد لتقديم الدعم للمربين في قطاع الثروة الحيوانية، وخاصة الإبل، حيث تساهم محافظة مطروح بنحو ثلث كمية الإبل في مصر، وأكد على أن المركز يهدف إلى تعزيز هذا القطاع الحيوي من خلال مجموعة من المبادرات.
كما أكد الدكتورحمدي قنديل رئيس مجلس إدارة الجمعية، على أهمية الجمعية في تعزيز إنتاجية الإبل، مشيراً إلى أن الاحتفالية تأتي في إطار الاهتمام المتزايد من قبل الدولة بالهجن، وسباقات الهجن في مناطق متنوعة مثل سيناء والعلمين وسيوة، وأوضح أن هناك خططاً للتوسع في إنشاء مضامير السباق وفق أحدث المعايير العلمية، وشدد على ضرورة الحفاظ على رياضة سباق الهجن والتي ُتعتبر جزءاً من التراث العربي الأصيل مستعرضاً التقنيات الحديثة في مجالات الطب البيطري والتغذية .
من جهتها أكدت الدكتورةغادة حجازي نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للبحوث والدراسات على أهمية الاستفادة من الثروة الحيوانية كتراث اقتصادي، مشيرة إلى جهود مركز بحوث الصحراء في مواجهة التحديات التي تواجه هذا القطاع مما يسهم في تحسين الإنتاجية.
بدوره أشار الدكتورأحمد عبد المقصود رئيس شعبة الإنتاج الحيواني والداجني بالمركز إلى أهمية الحفاظ على الإبل في ظل التغيرات المناخية، مؤكداً قدرتها على التكيف مع الظروف البيئية القاسية.
كما أعلن المهندس حسين السنيني السكرتير العام المساعد لمحافظة مطروح، عن خطة المحافظة لزيادة أعداد الإبل من 22 ألف رأس إلى 40 ألفاً، مشيرًا إلى دعم المربين من خلال صندوق الثروة الحيوانية الذي يقدم مساعدة مالية وتدريبية.