" مكنش قصدى أموتها وكنت بأدبها " .. بهذه الكلمات بدأ المتهم بقتل طفلته حديثه خلال التحقيقات التى أجريت معه ، مشيرا الى أنه كان ينوى تأديبها فقط ولكنها لقيت مصرعها.

المتهم كنت بأدبها بالضرب

واشار المتهم إلى أنه تعدى على طفلته " ريتاج " بالضرب بقصد التأديب فقط دون قصد موتها وحاول اسعافها ولكنه فوجئ بوفاتها.

من ناحية أخرى سادت حالة من الحزن على والدة المجنى عليه مؤكدة أنها انفصلت عن المتهم من 8 شهور بسبب سوء معاملته لها ، حيث كان دائم التعدى عليها بالضرب هى وأطفالها بصفة مستمرة ورغم حصولها على ضم حضانة لأطفالها الا انه رفض.

والدة المجنى عليها تروى تفاصيل الواقعة

واضافت أن المتهم تزوج عليها أكثر من مرة وكان يحصل على جميع أموالها لشراء المواد المخدرة وعندما تقوم بمعاتبته يتعدى عليها بالضرب ، مشيرة الى أن أخر مرة رأت طفلتها ريتاج منذ 3 شهور وفوجئت بالجيران يقومون بالإتصال بها وابلاغها ان طليقها موت طفلتها .

وتابعت قائلة " طليقى كان بيأخد شقيا وتعبى علشان يصرفوا على المخدرات ولما ارفض يضربى ويقص شعرى حتى رفعت عليه قضية طلاق.

وشهدت قرية سندبيس بالقناطر الخيرية بمحافظة القليويية جريمة مأساوية بعدما أقدم سائق توك توك على قتل طفلته ذات الـ 10 أعوام بضربها بعصا خشبية حتى الموت وتم نقل الجثة للمستشفى وبالعرض على اللواء عبدالفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية أمر بسرعة ضبط المتهم وتقديمه للنيابة العامة للتحقيق معه.

محضر بالواقعة وضبط المتهم

البداية عندما تلقى اللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية إخطارا من اللواء محمد فوزي رئيس مباحث المديرية يفيد بتلقي مركز شرطة القناطر الخيرية بلاغ بقيام سائق بقتل ابنته.
وكشفت التحريات بقيادة المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية أن وراء ارتكاب تلك الواقعة والد المجني عليها، ويدعي "فكرى م ع" 35 سنة سائق مركبة توك توك ومقيم سندبيس دائرة المركز حيث قام بالتعدي بالضرب على نجلته وتدعي "ريتاج ف" 10 سنوات، وذلك بعصا خشبية بسبب قيامها بالسرقة.

وعقب تقنين الإجراءات بقيادة النقباء أحمد مصطفى سالم وعمرو بدر وأحمد طلعت عدس وأحمد أبوزيد ومكسيموس ماجد معاوني رئيس المباحث تم ضبط المتهم.

وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات والتصريح بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي.