شهدت البورصة المصرية نهاية مثيرة لشهر سبتمبر مع إغلاق تعاملات يوم الإثنين على ارتفاع جماعي للمؤشرات للجلسة الرابعة على التوالي.
وقد جاء هذا الصعود مدفوعًا بموجة من عمليات الشراء من قبل المستثمرين المصريين والعرب، في حين اتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو البيع.
وسجلت التداولات حجمًا كبيرًا بلغ 5.1 مليار جنيه، مما أدى إلى زيادة رأس المال السوقي بمقدار 14 مليار جنيه، ليصل إلى مستوى 2.184 تريليون جنيه. وقد عكس هذا الأداء القوي ثقة المستثمرين في السوق المصري رغم التحديات الاقتصادية العالمية.
ارتفع المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 0.41% ليغلق عند 31587 نقطة، بينما سجل مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" صعودًا بنسبة 0.57% ليصل إلى 39020 نقطة. كما حقق مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" ارتفاعًا بنسبة 0.39% ليغلق عند 13693 نقطة.
ولم تقتصر المكاسب على المؤشرات الرئيسية فقط، حيث شهدت مؤشرات الشركات الصغيرة والمتوسطة ارتفاعات ملحوظة أيضًا. فقد صعد مؤشر "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.64% ليغلق عند 7538 نقطة، وارتفع مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 0.59% ليصل إلى 10732 نقطة.
وفي إشارة إيجابية للمستثمرين المهتمين بالتمويل الإسلامي، سجل مؤشر الشريعة الإسلامية قفزة بنسبة 0.9% ليغلق عند 3126 نقطة، مما يعكس الاهتمام المتزايد بهذا القطاع في السوق المصري.