قالت إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، إن إطلاق أول برنامج مشترك للأمم المتحدة في إطار المنصة المشتركة للمهاجرين واللاجئين في مصر يأتي نتيجة التعاون بين وزارت الخارجية و الصحة والتعليم وبشراكة الاتحاد الأوروبي ومنظمات الأمم المتحدة المختلفة.
وأكدت بانوفا خلال مؤتمر "إطلاق أول برنامج مشترك للأمم المتحدة في إطار المنصة المشتركة للمهاجرين واللاجئين في مصر "،أن البرنامج هو نتيجة ملموسة للمنصة المشتركة والتي تم ترسيخها منذ عامين بهدف جمع الآلية المشتركة لمساعدة اللاجئين والمهاجرين.
وأوضحت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، أن البرنامج انعكاس لالتزام جميع الأطراف المشتركة لافتة إلى أن مصر تجذب وترحب بالضيوف الأجانب حيث أن موقعها يجعلها دولة عبور ومقصد للذيين يهربون من الأوضاع الصعبة فى أوطانهم مؤكدة أن مصر تتلقي تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين والمهاجرين.
وأكدت بانوفا أن مصر تبذل جهود كثيرة فى مجال استضافة اللاجئين وعليه فإن البرنامج يمكن من الاستفادة من كافة الخبرات فى تلك الأطراف لافتة إلي أن كافة الأطراف المعنية تعمل يد بيد لدخول الخدمات الصحية للاجئين فى المجتمعات المضيفة و تقديم الحماية لهم .
من جانبه قال السفير عمرو الجويلي مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، إن إطلاق أول برنامج مشترك للأمم المتحدة في إطار المنصة المشتركة للمهاجرين واللاجئين في مصر له دلالة خاصة حيث أنه أول برنامج من نوعه فى مصر والإقليمي والعالمي .
وأوضح الجويلي أن مصر تستضيف العديد من اللاجئين من جنسيات مختلفة كما أنها تنتهج احترام حقوق اللاجئين وتوفير الخدمات الأسياسية حيث تتبني مصر النهج الشامل فى حماية اللاجئين
وأكد أنه لابد من المشاركة العالمية فى تحمل ومشاركة ودعم الدول المستضيفة للاجئين لتحمل أعباء الاستضافة وتعزيز تقديم الخدمات لهم وتعزيز قدرات المجتمعات المضيفة.