عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "القلق يضرب كل مكان في لبنان.. إسرائيل تحشد وتلوح باجتياح بري".
وقالت القناة في التقرير: لا تتوقف آلة القتل والاغتيال الإسرائيلية عن العمل من أجل إراقة أكبر قدر من الدماء، ومع استمرار الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان، بما في ذلك ضاحية بيروت الجنوبية والبقاع استدارت الفوهات الإسرائيلية لتضرب داخل العاصمة اللبنانية نفسها لأول مرة.
وخرجت الهجمات الإسرائيلية في سياق ضرب الضواحي إلى إحداث التدمير في قلب بيروت للمرة الأولى منذ بداية التصعيد بين حزب الله وإسرائيل بعد السابع من أكتوبر وبدء العدوان على قطاع غزة الفلسطيني.
وضربت إسرائيل عرض الحائط ولا تزال بكل ما عرفته وتعرفه قواعد الحرب والمعارك والاشتباكات، فلا تفرق قذائفها وقنابلها بين مدني ومقاتل، أو رجل وامرأة، أو طفل وبالغ.
هُجوم الكلا نفذته طائرة مسيرة أطلقت صاروخين أحدهما لم ينفجر لتحدث قدرا كبيرا من الدمار والرعب في نفوس سكان بيروت، فضلا عن إزهاق الأرواح.