قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

طريقة سهلة لقضاء الصلاة الفائتة..وأمين الإفتاء يصحح مفهوم خاطئ عنها

×

قدم الشيخ محمود شلبي أيمن الفتوى بدار الإفتاء طريقة سهلة لقضاء الصلوات الفائتة، حيث طالب أمين الفتوى بالاستغفار أولا ثم التوبة، وأن يعزم الشخص على قضاء الصلاة الفائتة، ويؤجل السنن لكن يصلي الفرض الحاضر، ثم فرض من الفروض الفائتة ويسير على منهج يومي حتى يقضي كل الأيام.

وقال أمين الفتوى خلال لقاء مسجل له: لو لم يعرف المصلي الصلوات الماضية يجتهد بالتقريب ويحسب العدد الذي فاته من الصلوات بالتقريب، ثم يبدأ قضاء هذه الصلوات ويدعو الله أن يعفو عنه ويغفر له.

وتابع: الصلاة حبل موصول بين العبد وخالقه، وهذه العلاقة يومية متكررة، يشحن بها العبد همته، ويتصل فيها بخالقه، ويرتفع بها إلى منازل القربات، فقد قال الله تعالى: إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري.

ومن جانبه كشف الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، وأستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون، عن خطأ غير شرعي يرتكبه كثير من الناس حينما تفوتهم صلاة من الفريضة.

وقال عطية لاشين، في البث المباشر لصفحة الأزهر الشريف، إن بعض الناس إذا فاتته صلاة العصر مثلا يقوم بتأجيلها إلى عصر اليوم الثاني ثم يصليها، موضحا أن هذا أمر غير شرعي ولا يجوز.

وأشار إلى أنه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها فإن فاتته نسيانا وتذكرها فليصلها وقت إذ ذكرها، مستشهدا بحديث النبي "من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها وقت إذ ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك.

كيفية قضاء الصلاة الفائتة


قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء، إن الصلاة ركن واجب، ومن قصر فى أدائها؛ وجب عليه أن يقضيها، سواء أكان ذلك عمدا أو سهوا.

وأضاف« الورداني» فى إجابته عن سؤال: «ما كيفية حساب الصلوات الفائتة والطريقة المثلى لأدائها؟» أن الصلاة ركن أساسي فى الدين ولا تسقط أبدا تحت أي عذر، فمن فاتته الصلاة بخروج وقتها أو النوم أو التكاسل عنها لسنوات طوال؛ لا تسقط عنه ووجب عليه قضائها.

ونصح أمين الفتوى من يريد قضاء الصلوات الفائتة وحسابها بتدوين المسلم ما يؤديه من الصلوات الفائتة بمفكرة صغيرة الحجم بها أيام الأسبوع؛ حتى يتذكر الشخص ويعرف ما قضاه من صلواته الفائتة وما لم يؤديه بعد.

وأكد أنه لكى تكون الصلوات الفائتة صحيحة لا بد من وجود النية وتعيينها بقضاء فرض فائت؛ فلا يجوز للمصلى أن يبدأ صلاته بقول: « الله أكبر» دون تحديد النية، أو قوله: « نويت أصلي ركعتين».

وتابع أنه لا بد أن ينوى المصلى بقلبه أنه يريد قضاء صلاة الظهر مثلا مما عليه أو صلاة الظهر قضاء، فلا بد من التحديد والتعين بالنية.

هل يشترط قضاء الصلاة الفائتة بعد التوبة


أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، أن التكاسل عن أداء الصلاة هو اختبار لقوة إيمان العبد، وعلاجه هو أن يقاوم الإنسان هذا التكاسل ويستمر في المقاومة ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حتى يستطيع أداء الصلاة والحفاظ عليها وفي هذه الحالة سيوفقه الله إلى ذلك العمل.

وأضاف علي جمعة، عبر موقع دار الإفتاء المصرية، أنه يجب على المتكاسلين وغير المتكاسلين المواظبة على ذكر الله خارج الصلاة، فالذكر يطوع النفس ويجعلها تقبل على الصلاة وسائر العبادات بحب وسرور لقوله تعالى "ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون"، لافتا الى ضرورة عدم اليأس وبمرور الوقت ستجد نفسك لينة يطيب لها الصلاة وفعل الصالحات.

وأوضح المفتي السابق أن الصلاة أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر ، فإن انتقص من فريضته شيء قال الرب عز وجل : انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة ؟ ثم يكون سائر عمله على ذلك)، رواه أبو داوود والترمذي.

ومما لاشك فيه أن تارك الصلاة على خطر عظيم فعن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس بين العبد والكفر أو الشرك إلا ترك الصلاة" (رواه البيهقي في السنن الكبرى 6496).