قال المهندس علاء عبد النبي، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الحزب يؤيد التحول إلى الدعم النقدي، بشرط أن يتم إجراء مراجعة دقيقة لكل المستحقين للدعم، إلى جانب عمل منظومة دقيقة خاصة بالتحول الرقمي تتواكب مع الناظم الجديد للدعم.
وأضاف "عبد النبي"، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن الدعم النقدي هو الحل الأمثل للقضاء على كافة أشكال الفساد المرتبطة بمنظومة دعم السلع التميونية، إلى جانب وجود غير مستحقين للدعم، والذي ينتشرون في الأغلب في توابع القرى.
وطالب نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية باستمرار الحوار المجتمعي حول قضية الدعم من خلال الحوار الوطني الذي يبدأ قريبا في عقد جلسات لمناقشة هذا الملف، إلى جانب عمل جلسات استماع في مجلسي النواب والشيوخ.
وشدد المهندس علاء عبد النبي، على أن امنظومة السلع التموينية تحتاج إلى إصلاح هيكلي، من أجل ضمان ذهاب الدعم للمستحقين، فضلا عن مواجهة الهدر في السلع العينية.
وذكر أن من ضمن مميزات التحول للدعم النقدي، أن يسمح للأسر بتحديد أولوياتها وإنفاق الأموال وفقا لاحتياجاتها الخاصة تقليل تكلفة توزيع الدعم، إضافة إلى تقليل تكلفة التوزيع وضمان وصول الدعم لمستحقيه من الأسر ذات الدخل المنخفض والأكثر احتياجا.
وأشار إلى أنه ما يميز الدعم النقدي كذلك أنه أكثر سهولة ومرونة في التنفيذ، مما يتيح وصول المساعدات بشكل أسرع، فضلا عن تسهيل المحاسبية وإغلاق ثغرات سرقة السلع المدعومة، وكذلك الحد من الهدر في السلع العينية، أثناء النقل والتخزين، أو لعدم ملاءمتها لاحتياجات الأفراد.