شهد دير القديس العظيم الأنبا باخوميوس الشايب بالأقصر، اليوم الاثنين، سيامة 3 رهبان جدد من طالبي الرهبنة بالدير بعد اجتيازهم فترة الإختبار الرهباني المقررة، والرهبان الجدد هم: "الراهب زكريا الشايب، والراهب باخوميوس الشايب، والراهب هيرمينا الشايب.
وترأس صلوات طقس الرهبنة والقداس الإلهي، نيافة الحبر الجليل الأنبا إقلاديوس أسقف ورئيس دير الأنبا باخوميوس الشايب بالأقصر، ونيافة الأنبا يوساب أسقف عام الأقصر، ونيافة الأنبا يواقيم أسقف عام إسنا وأرمنت والمشرف البابوي لدير الأنبا متاؤس الفاخورى بجبل أصفون بإسنا، ونيافة الأنبا أرسانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو، وشارك في الصلوات مجمع رهبان الدير، ورهبان دير مارجرجس بالرزيقات، ورهبان دير القديس العظيم الانبا متاؤس الفاخوري بجبل أصفون بإسنا، وكهنة الإيبارشيات المجاورة.
ووفقًا للأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا وأبوقرقاص، في كتابه «لماذا يُقبل شباب الأقباط على الرهبنة»: فإنه يقضى الراهب ليلته قبل الرسامة بالكنيسة بجوار أجساد القديسين ومعه أب اعترافه وبعض من الرهبان، ويقضون الليل فى الصلاة والتسبيح والقراءة فى الكتاب المقدس.
وفى الصباح، وبعد رفع بخور باكر، يقف طالب الرهبنة أمام الهيكل، حيث يردد التعهد الرهبانى خلف رئيس الدير الذى يقرأه عليه، وبعد ذلك ينام على ظهره بجوار مقصورة القديسين ووجهه نحو الشرق ضامًا كلتا يديه على صدره فى شكل الصليب، ثم يغطونه بستر مثل الميت أثناء صلوات الرهبنة يقوم أحد الرهبان بين آن وآخر بمسّ قدمى الراقد لئلا يدركه النعاس، لا سيما أنه قضى الليل كله ساهرًا.
وأضاف الأنبا مكاريوس في كتابه: تُقرأ قراءات طقسية، منها صلوات التجنيز بحسب الاعتقاد الكنسى، والتى فيها رمزية، وبعد ذلك يرفع الستر عنه الذى يشبه الكفن، فيقف الراهب أمام رئيس الدير أو البابا الذى يبدأ فى قص شعره فى خمسة مواضع تكوّن شكل الصليب ناطقًا باسمه الجديد، ويتم إلباس الراهب ملابس الرهبنة السوداء، والقلنسوة وهى غطاء للرأس، هذا وقد اتُّبع طقس جديد منذ عدة سنوات يقضى بأن يمكث الراهب الجديد بعد رسامته ثلاثة أيام فى قلايته- مكان سكنة فى الدير- حبيسًا متأملًا فيما صار إليه.