أفادت وسائل الإعلام اللبنانية بأن جيش الاحتلال قد شن غارات على عدة مناطق؛ مما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى.
ووفقا لـ "الوكالة الوطنية للإعلام"، فقد شن الطيران المعادي غارات ثلاث مرات على مبنى في ساحة بنعفول، مما أدى الى سقوط شهداء.
كما أغار الطيران المسيّر على سيارة قرب بلدة ارزون، وتشير التقارير الأولية إلى وقوع اصابات.
كما أفاد مندوب الوكالة الوطنية للإعلام بسقوط شهداء من طواقم المسعفين في الهيئة الصحية الإسلامية، بعد استهداف مركز الهيئة في سحمر في البقاع الغربي فجرا.
وأضافت الوكالة اللبنانية أن عدد منالشهداءوالجرحى، قد سقطوا فيالمجزرة التي ارتكبها العدو ليلا في بلدة حاروف، بعدما تم استهداف منزل كاتب بلدية حاروف جعفر حرب،بغارة جوية دمرته بالكامل، وأدت إلى استشهاده ونجله محمد وثلاثة آخرين.
ولا تزال أعمال رفع الانقاض والبحث عن العائلة المؤلفة من 4 أشخاص مستمرة،وتم إنقاذ 3 أشخاص بينهم زوجته وابنهما، في حينما زال هناكشخصمفقود مع صعوبة في العمل بسبب عدم توافر الآليات اللازمة.
وبعد يوم دامٍ، وغارات كثيفة وعنيفة على مدينة بعلبك وقرى القضاء، أسفرت عن أكثر من 50 شهيدا وعشرات الجرحى، ومنها مجزرة حي بساتين بعلبك التي حصدت ثمانية شهداء من أبناء المدينة، بالإضافة إلى عدد من الجرحى، استأنف الطيران المعادي سلسلة غاراته العدوانية على المنطقة اعتبارا من الساعة 12:30 من بعد منتصف الليل، مستهدفا محيط مدينة بعلبك، وقرى: النبي شيت، الحمودية، ونبحا، وبلدات الجوار.
ولم يغب الطيران المعادي الحربي والمسيّر عن أجواء المنطقة.