قال بشارة خير الله، المحلل السياسي، أن تلك الأيام في لبنان هي ساعات عصيبة وصعبة للغاية، والأيام القادمة تحمل معها الكثير من الخطر والمفاجأت، فمازال الشعب اللبناني تحت تأثير الصدمة سواء من مع حسن نصر الله أو المعارضين لحزب الله.
وأضاف بشارة، خلال مداخلة هاتفية، من بيروت، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن الحكومة اللبنانية اليوم أصبحت تشبه الصليب الأحمر، وبدأت تعمل خلية طوارئ، فالسياسية اليوم في حالة من الغيبوبة، فالكل ينتظر غدًا بعد تشيع جثمان حسن نصرالله، وما سيرافقه من أعمال، فالبعض يتحدث عن ضربة محتملة من لبنان لإسرائيل بالتزامن مع تشيع جثمان حسن نصر الله، ومن المحتمل إطلاق الكثير من الصواريخ، والبعض يتحدث أنه إذا حدث ذلك ستنهال على لبنان الكثير من الصواريخ من إسرائيل، لذلك يوم التشيع سيكون يوم خطير، ونأمل أن لا يكون كذلك، للأسف الساعات القادمة ستكون ساعات خطيرة وحرجة.
حركة أمل الشيعية
وأوضح بشارة، أن نبيه بري يستطيع لملمة الموضوع بفعل دورين كونه رئيس حركة أمل الشيعية وهي توأم حزب الله وهي الرحم الذي ولدته منه حزب الله، ودوره الثاني والأعلى كونه رئيس مجلس النواب فهو الذي يدعو لجلسة انتخاب الرئيس، فهو قادر على محاكمة شارعين، الشارع الشيعي المجروح، والشارع اللبناني، لذلك نحن أمام فرصة تاريخة قد يغير فيها رئيس مجلس النواب مجرى الأمور إذا تصرف بما يدلى عليه الواجب الوطني، كما أنه لن تأتي دبابه إسرائيلية الى لبنان، كما أن مطلب الشعب اللبناني الآن هو الأمان والكتاب والعودة إلى الدستور، وحزب الله خطف القرار بفعل سطوة السلاح، ولابد من العودة إلى الكتاب والتخلي عن مبدأ عن السلاح والغطرسة والعودة للدستور.