أصدرت وزارة الصحة اللبنانية تحديثا مساء اليوم الأحد، لعدد ضحايا الاعتداءات الاسرائيلية والذي وصل إلى 53 شهيدا و100 مصابا في غارات جوية على منطقتين مختلفتين في لبنان.

وفي قرية عين الدلب بجنوب لبنان، أفادت الوزارة بمقتل 32 شخصا على الأقل وإصابة 53 آخرين.

وقالت الوزارة إن 21 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 47 آخرون في منطقة بعلبك الهرمل في سهل البقاع شرق لبنان.

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم، أن مليون شخص نزحوا بسبب الغارات الإسرائيلية على حزب الله.

وقال ميقاتي، في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام اللبنانية، إن 'هناك مليون لبناني انتقلوا من مكان إلى آخر، وربما تكون هذه أكبر عملية نزوح تحدث'.

وبلغ إجمالي عدد سكان لبنان اعتبارًا من عام 2022 عدد 5.5 مليون نسمة، وفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية.

وكانت الغارات الجوية المكثفة التي شنتها إسرائيل بمثابة عقاب بشكل خاص للشعب اللبناني الذي يعيش في معقل حزب الله، ولا سيما في جنوب وشرق البلاد وكذلك الضاحية الجنوبية المكتظة بالسكان في بيروت.

وقال مسئولون لبنانيون إن الغارات الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 1030 شخصا في لبنان منذ 16 سبتمبر، عندما فجرت إسرائيل آلاف أجهزة النداء التي يستخدمها أعضاء حزب الله.

وفجرت إسرائيل أجهزة اتصال لاسلكية تابعة لحزب الله في اليوم التالي، ثم كثفت حملتها الجوية على مستوى البلاد.

ومن بين القتلى الذين تأكدت وفاتهم منذ 16 سبتمبر، 56 امرأة و87 طفلا. وأصيب نحو 6352 شخصا.

وقال ميقاتي الأحد إن 'القوات الأمنية ستكثف إجراءاتها لحماية مراكز الإيواء والنازحين وتأمين الأمن والسلم في المناطق والطرق'.

وأضاف رئيس حكومة تصريف الأعمال: 'نتابع موضوع الصحة العامة في مراكز الإيواء لتجنب انتشار أي أمراض'.

واستطرد: 'نتابع شؤون النازحين بشكل كامل من خلال الوزارات المعنية، والدولة تقوم بكل ما يلزم ضمن إمكانياتها لتأمين النازحين'.

وأضاف ميقاتي أن الحكومة اللبنانية 'ملتزمة بالحل الدبلوماسي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار'.