EN
قال المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، اليوم الأحد، في برنامج 'حالة الاتحاد' على شبكة سي إن إن، تعليقا على شن اسرائيل غارة جوية على حي مكتظ بالسكان في بيروت وما اسفر عنه مقتل حسن نصر الله: "إنه لا أحد يحزن على وفاة حسن نصر الله، لكننا بالتأكيد نحزن على أي خسارة في أرواح المدنيين'.
واضاف “لا أعتقد أن أحداً يحزن على فقدان نصرالله، الإرهابي المعروف، الرجل الذي تلطخت يداه بالدماء الأمريكية، وكذلك بالدماء الإسرائيلية ، حزب الله منظمة إرهابية، وكان هو زعيما لها.
وتابع كيربي: “أعتقد أن الناس سيكونون أكثر أمانًا بدونه”.
وعندما سئل عن عدد القتلى المدنيين في الغارة، قال كيربي: 'لا يمكننا تحديد ذلك الآن'.
وفاة المدنيين في لبنان مأساة
واضاف “نحن على اتصال مع نظرائنا الإسرائيليين بشأن ذلك.. إن وفاة المدنيين هي مأساة.
وقال كيربي: “بالتأكيد، بينما لا أحد يحزن على وفاة نصر الله، فإننا بالتأكيد نحزن على أي خسارة في أرواح المدنيين”.
وقُتل أكثر من 1000 شخص منذ تصاعد الهجمات الإسرائيلية على لبنان الأسبوع الماضي، بحسب الحكومة اللبنانية.
الضربة التي قتلت أمين حزب الله
وجاءت الضربة التي قتلت نصر الله في سلسلة من الانفجارات التي دمرت المباني السكنية في جزء مزدحم من الضاحية الجنوبية لبيروت.
واتهمت إسرائيل حزب الله باستخدام المدنيين 'كدروع بشرية'.
وفي حين أن كيربي لم يعلق على عملية صنع القرار في إسرائيل، إلا أنه شدد على أن الولايات المتحدة والرئيس جو بايدن يواصلان الضغط من أجل الدبلوماسية ووقف إطلاق النار.
وأضاف: 'أعتقد أن ما سنتفق عليه هو ضرورة بذل جهد لخفض التصعيد هنا'.
البيت الأبيض لايبدي اسفا لوفاة نصر الله
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، السبت، بأن البيت الأبيض لم يبد حزناً على قتل الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، معتبرة أن الغارة زادت مرة أخرى من التوتر بين إدارة الرئيس جو بايدن، وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم، قولهم إن إسرائيل لم تبلغ واشنطن بأي تحذير مسبق عن الهجوم، وهو ما أثار استياء عدد من المسؤولين الأميركيين من تجاهل نتنياهو لاقتراح وقف إطلاق النار لمدة 21 يوماً الذي طرحته الولايات المتحدة وفرنسا.
وقالت الصحيفة: "الآن، يشعر المسؤولون الأمريكيون بالقلق من مواجهة حرب أوسع تبتلع المنطقة، بعد عام كامل من الجهود التي بذلها بايدن لمنع تصعيد مماثل".
