سب الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي، حكم مباراة فريقه التي انتهت بالتعادل 1-1 مع شارلوت بالدوري الأمريكي، أمس السبت.
وتقدم شارلوت في الدقيقة 56 عن طريق كارول سفيدرسكي، قبل أن يعادل ميسي النتيجة بتسديدة رائعة.
وفي الدقيقة 12 من الوقت المحتسب بدل الضائع، مرر ميسي كرة عالية فوق 6 مدافعين إلى جوردي ألبا، الذي لعب الكرة برأسه نحو لويس سواريز، لكن المهاجم الأوروجواياني لم يتمكن من التسجيل من مسافة قريبة، حيث وضع الكرة فوق العارضة بعد اصطدامه بحارس المرمى كريستيان كاهلينا.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كان ميسي غاضبا في نهاية المباراة، حيث شعر أن فريقه كان يجب أن يحصل على ركلة جزاء.
وتوجه البرغوث إلى الحكم وسبه بلفظ خارج، كما وصفه بأنه "حقير"، مشيرة إلى أن النجم الأرجنتيني نجا من الطرد وتم إنذاره بدلا من ذلك.
قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لعام 2024
شهد عالم كرة القدم صدمة كبيرة بإعلان قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، والتي غابت عنها أسماء عملاقي كرة القدم ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو للمرة الأولى منذ 21 عامًا.. هذا الغياب المفاجئ يمثل نهاية حقبة تاريخية في عالم كرة القدم، حيث اعتاد عشاق اللعبة على رؤية هذين النجمين يتنافسان على أعلى الألقاب الفردية.
سيطرة دامت عقدين
لطالما كانت المنافسة بين ميسي ورونالدو على جائزة الكرة الذهبية محور اهتمام وسائل الإعلام والجمهور على حد سواء. فقد سيطر الثنائي على الجائزة بشكل شبه كامل منذ عام 2008، حيث تناوبا على الفوز بها 13 مرة. غيابهم هذا العام يفتح الباب أمام جيل جديد من النجوم للظهور والانضمام إلى قائمة الفائزين بهذه الجائزة المرموقة.
أسباب الغياب
هناك عدة أسباب محتملة لغياب ميسي ورونالدو عن قائمة المرشحين هذا العام، من بينها:
- التقدم في العمر: يعتبر كلا اللاعبين في نهاية مسيرتهما الكروية، وقد تأثرت مستواهما البدني بشكل طفيف.
- التغيير في الأندية: انتقل ميسي إلى إنتر ميامي الأمريكي ورونالدو إلى النصر السعودي، مما أدى إلى تراجع مستوى المنافسة التي يخوضانها.
- بروز نجوم جدد: شهدت كرة القدم ظهور العديد من النجوم الشباب الموهوبين الذين قدموا مستويات مميزة هذا الموسم.
مستقبل الجائزة
مع غياب ميسي ورونالدو، من المتوقع أن تشهد جائزة الكرة الذهبية منافسة شرسة بين مجموعة من اللاعبين الشباب، مثل إيرلينج هالاند وكيليان مبابي. كما أن هذا الغياب قد يفتح الباب أمام لاعبين آخرين لتقديم أنفسهم كمرشحين جديين للفوز بالجائزة في السنوات المقبلة.