هل يجوز الذهاب لشيخ لفك السحر؟ ..سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، موضحة: أنه لا يوجد في الفقه الإسلامي شيخ مخصوص لفك السحر، صحيح أن السحر موجود ورفعه يكون بذكر الله وقراءة المعوذتين وسورة الفاتحة وآية الكرسي وطاعة الله والبعد عن المعاصي ويكون كل ذلك سببا في ذهاب السحر وإبعاد أثره لكنها ليست مهنة، ناصحًا السائل بأن يقرأ القرآن بنفسه على نفسه.
هل يجوز الذهاب لشيخ يفك السحر بالقرآن؟
رد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا: الذهاب الى السحرة والدجالين والمشعوذين والعرافين كل هذا لا يجوز شرعًا، فجاء فى الحديث الشريف قال الإمام مسلم ((من أتى عرافًا فسأله لم تقبل له صلاة أربعين يومًا)) فلا تقبل صلاة 40 يومًا لم سأل ولم يصدق، فما بال لو صدق ما يقوله السحرة.
وأشار الى أنه لا حرج من الذهاب الى أحد الصالحين يدعي ويقرأ قرآن على شخص مريض ولا يستخدم السحر والشعوذة، فيجوز ذلك ولا حرج.
حكم الذهاب إلى من يفك السحر؟
قال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأصل في الذهاب لشخص يعالج بالقرآن؛ أن يرقي الإنسان نفسه ولا يذهب لغيره.
وأوضح «العجمي» ردًا على سؤال: ما حكم الذهاب إلى من يفك السحر؟ أن بإمكان الرجل أن يرقي زوجته والزوجة ترقي زوجها، وكذلك الوالد مع ولده والولد مع والده.
وأضاف أن الأصل في ذلك أيضًا أن قراءة القرآن تكون باستمرار في البيت وتحصين الأهل والبيت بـ «الأذكار» والأوراد لطرد الشياطين والوقاية من العين والحسد، وحتى تعم البركة.
وتابع أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن البيت الذي يُقرأ فيه القرآن؛ يزداد خيره ويقل شره ويتسع على أهله ويتراءى لأهل السماء كما تتراءى النجوم لأهل الأرض، لافتًا إلى ما رٌوي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، مرفوعًا وموقوفًا ، ولفظه : ( إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ سَنَامًا وَسَنَامُ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ إِذَا سَمِعَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ تُقْرَأُ خَرَجَ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ).وحسنه الألباني في " الصحيحة " (588).