يوافق اليوم، الأحد 29 سبتمبر، الذكرى الحادية عشرة لرحيل الفنانة كوثر العسال، التي ولدت في 26 نوفمبر عام 1939، ورحلت في مثل هذا اليوم عام 2013، عن عمر ناهز الـ 73 عاما.

وقدمت كوثر العسال عددًا من الأعمال خلال مسيرتها الفنية، أبرزها "لن أعيش فى جلباب أبى" و"البرنسيسة" و"امرأة في دوامة" وغيرها من الأعمال.

انت معلم .. سعد لمجرد يثير الجدل بأحد أماكن السهر

ابنة شقيقة إلهام شاهين تحتفل بفيلم عنب مع المخرج أحمد نور

كوثر العسال وحياتها

بدأت الفنانة كوثر العسال حياتها الفنية في منتصف الستينيات وبالتحديد عام 1964، وقدمت العديد من الأعمال الفنية ومنها فيلم "حافية على جسر الذهب" و"نحن لا نزرع الشوك" و"شيء من الخوف" و"أنف وثلاث عيون" و"الإرهاب" و"مين يقدر على عزيزة" و"الحرام والوديعة".

حصلت كوثر العسال على شهادة الثقافة عام 1942 ثم التحقت بالمجال الفني من خلال فرقة إسماعيل ياسين لتؤدي معه أدوارا كوميدية.

تنوعت أدوارها لتتألق دائما في الأدوار الثانية فلم تحصل يوما على البطولة المطلقة، ومع ذلك كانت بصماتها واضحة في أي عمل يسند إليها.

كوثر العسال ومشوارها

بدأت كوثر العسال حياتها الفنية في منتصف الستينيات، وبالتحديد عام 1964، وقدمت العديد من الأعمال الفنية ومنها فيلم حافية على جسر الذهب ونحن لا نزرع الشوك وشيء من الخوف وأنف وثلاث عيون والإرهاب ومين يقدر على عزيزة والحرام والوديعة.

كما تألقت في الدراما التليفزيونية، ومن أعمالها أوراق الورد والقاهرة والناس وأهل الطريق وبنات الثانوية ولن أعيش في جلباب أبي وقالب الخبز ينتصر أحيانا، حيث اعتزلت المجال الفني نهائيا بعد نجاحها وتألقها في مسلسل «لن أعيش في جلباب ابي» عام 1996.

زواج كوثر العسال

وتزوجت الراحلة كوثر العسال مرتين، الأولى كانت من الفنان عبد المنعم إبراهيم، واستمر زواجهما لمدة 20 عامًا حتى توفى، ثم تزوجت بعد ذلك من الفنان محمد وفيق، وهو نجل خالتها.

وروى الفنان الراحل محمد وفيق في لقاء متلفز سابق له، قصة حبه لـ كوثر العسال وزواجهما، قائلا: "رغم العمر الطويل الذي قضته كوثر مع زوجها عبد المنعم إبراهيم إلا أنني انتظرت على أمل أن يجمعني بها القدر ثانية".

وأضاف الراحل محمد وفيق: "وبالفعل وافقت دون تردد على الزواج مني في نهاية الثمانينيات ليتحقق حلمي الذي استمر ما يقرب عقدين من الزمان".

وتابع: "لقد كان حلمي وأملي أن يجمع بيننا القدر، فقد انتظرتها طويلا، فبرغم أنها كانت ابنة خالتي وتسكن في العمارة المقابلة لنا؛ إلا أن القدر فرق بيننا".