قالت الدكتورة إلهام شاهين الأمين المساعد لشؤون الواعظات بمجمع البحوث الإسلامية إن الأزهر الشريف طوال تاريخه يسعى إلى احتضان ذوي الهمم ورعايتهم فكان أن فتح لهم رواقا خاصًا في الجامع الأزهر وتكفل برعايتهم ماديا ومعنويا، تعليميا وتربويا واجتماعيا، مضيفة أن الأزهر الشريف لا يزال حاضنا لكل إخواننا من ذوي الهمم الذين يعانون من كافة الإعاقات البصرية والسمعية والحركية وغيرها.
وأضافت شاهين خلال كلمتها في احتفال مجمع البحوث الإسلامية اليوم بالجامع الأزهر بمناسبة اليوم العالمي للصم، أن هذا البرنامج يأتي استكمالا للمشروع الذي بدأناه من أجل التواصل مع إخواننا من ذوي الهمم، لأننا وجدنا أن هناك معلومات خاطئة كثيرة جدًا توجه إليهم كما يذكر أنهم ليسوا من المكلفين وأنهم مهما فعلوا لا يحملون إثما أو خطيئة، موضحة أنه وجب علينا من منطلق أمانتنا تلك الأمانة التي وضعها الله في أعناقنا أن نوعيهم ونعلمهم أمور دينهم.
أوضحت د. إلهام شاهين أن الإسلام عني عناية كبيرة بذوي الهمم، حيث أمر الأهل والأسرة برعاية ذوي الهمم وبذل الطاقة في سبيل الحفاظ عليهم وكذا المجتمع مأمور برعايتهم، مؤكدة أننا في الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر على رعاية ذوي الهمم والتواصل معهم حتي لا يشعروا أنهم وحدهم.