وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بإعلان الحداد العام في جميع أنحاء العراق لثلاثة أيام، بعد مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وحسب شبكة “السومرية نيوز” العراقية، وجّه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، "بإعلان الحداد العام في جميع أنحاء العراق لثلاثة أيام، تأبينًا لمقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ورفاقه، في العدوان الصهيوني الآثم".
نعي حسن نصر الله
من جانبه نعى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، حسن نصر الله قائلًا “في اعتداء آثم جديد، وجريمة تؤكد تعدي الكيان الصهيوني كل الخطوط الحمراء، ارتقى الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، شهيداً على طريق الحق، لينال الحسنى في الدنيا والآخرة، وسار على نهج الشهداء الأبطال الذين نذروا أنفسهم لقضية مواجهة الاحتلال الغاشم”.
وأضاف السوداني أن الفعل الإجرامي الذي استهدف الضاحية الجنوبية أمس يعبر عن الرغبة المستهترة الساعية إلى توسعة الصراع، على حساب كل شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها.
وأشار إلى أن القضايا الكبرى، ومنها القضية الفلسطينية العادلة، ومواجهة لبنان الشقيق للاعتداءات الصهيونية المستمرة، كلها تؤكد أن الشعوب هي التي ستنتصر في النهاية، على أرضها، وموطن تاريخها وتراثها.
وجدد التحذير والتأكيد، على مسؤولية المنظمات الأممية والدولية، والدول العظمى دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وكل الدول ذات النفوذ في المنطقة، في ردع العدوان، ووقف الإبادة الجماعية العرقية للفلسطينيين التي مارسها الاحتلال منذ عشرات السنين، ويمارسها بفضاعة، منذ أكتوبر الماضي بحق غزّة، وامتدت مؤخراً، لتحاول النيل من الشعب اللبناني الشقيق فأمعن في القتل العشوائي حتى استشهد المئات من الأبرياء اللبنانيين في أيام قلائل، فلمصلحة من يتسعُ العدوان؟
وأكد موقف العراق المبدئي بالوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، وهذا الموقف يستند إلى الشرعية الدولية وإلى المبادئ الإنسانية والأخلاقية التي تحتم نصرة الشعوب الشقيقة المتمسكة بأرضها ووجودها الحضاري.
وفي وقت سابق من اليوم، نعى حزب الله اللبناني، أمينه العام حسن نصر الله في القصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية في بيروت أمس، مؤكدا أن الحزب سيواصل الجهاد في مواجهة العدو وإسناده لغزة وفلسطين ودفاعه عن لبنان وشعبه.