قالت السفارة الجزائرية في لبنان، اليوم السبت 28 سبتمبر 2024، إن عملية إجلاء المواطنين الجزائريين في طور الإعداد والتنظيم، بعد ساعات قليلة من الإعلان عن اغتيال حسن نصر الله.

إجلاء الجزائريين من لبنان

وأوضحت السفارة الجزائرية أنه إلحاقا بالبيان المؤرخ في 25 سبتمبر الجاري، المتعلق بتنظيم عملية ترحيل أفراد الجالية، وفي إطار طمأنة جميع أبناء الجالية الجزائرية والتفاعل مع تساؤلاتها وانشغالاتها، تنهي السفارة أن هذه العملية هي في طور الإعداد والتنظيم تبعا للطلبات الواردة إليها عن طريق البريد الالكتروني الخاص بالسفارة ([email protected]).

ودعت السفارة المواطنين الجزائريين الذين لم يتواصلوا مع مصالحها بأن يقوموا بإرسال طلباتهم في أسرع الآجال، بحسب ما أوردته صحيفة “الشروق” الجزائرية.

وأكدت أنها تبقى على اتصال دائم مع أبناء الجالية الجزائرية المتواجدة في لبنان، وتسعى للاستماع والتفاعل مع كل انشغالاتهم في هذه الظروف.

اجتماع طارئ للحكومة اللبنانية

وفي وقت سابق اليوم، السبت، أعلن مجلس الوزراء اللبناني، عقد جلسة استثنائية عند الساعة السابعة والنصف مساءً في السرايا للبحث في التطورات الراهنة، وفقا لما أوردته الوكالة اللبنانية للإعلام.

اغتيال حسن نصر الله

يأتي ذلك بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، السبت، اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، إلى جانب القيادي علي كركي وعدد من القيادات الأخرى.

وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الاسم الرمزي لعملية اغتيال حسن نصر الله هو"ترتيب جديد".

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه بمنصة "إكس": "قضى جيش الاحتلال أمس على حسن نصر الله زعيم تنظيم حزب الله وأحد مؤسسيه، كما قضى جيش الاحتلال على المدعو علي كركي قائد جبهة الجنوب في حزب الله وعدد آخر من القادة في حزب الله".

وأضاف: "لقد أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات المؤسسة الأمنية على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية".

وأعلن الاحتلال أنه أسقط 85 قنبلة على مقر حزب الله الذي قتل فيه نصر الله، وفق ما ذكرت القناة 12 العبرية.