عقدت الدورة الحادية عشرة للمشاورات السياسية بين مصر وأوزبكستان في مدينة طشقند، وترأس الوفد المصري السفير أحمد شاهين، مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية.
وتضمن الوفد المصري السفيرة أميرة فهمي، وترأس الوفد الأوزبكي ألويف باخرومجان، النائب الأول لوزير خارجية جمهورية أوزبكستان.
العلاقات بين مصر وأوزبكستان
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن المشاورات تطرقت إلى العلاقات السياسية بين البلدين، والزخم الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية، والذي تم ترجمته في الزيارات المتعاقبة لمسئولين رفيعي المستوي من الجانبين.
وأكد النائب الأول لوزير خارجية جمهورية أوزبكستان حرص بلاده على توطيد علاقاتها مع مصر في جميع المجالات، ولا سيما وأن أوزبكستان تعتبر مصر دولة صديقة ومحورية في المنطقة.
وذكر السفير شاهين أن مصر تعمل على الارتقاء بمجمل العلاقات الثنائية، وهو ما تم ترجمته في لقاء وزيري خارجية البلدين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، والزيارة الهامة لرئيس مجلس الشيوخ المصري لأوزبكستان، وزيارة وفدين من رجال الأعمال لأوزبكستان خلال 3 أشهر لبحث الفرص الاستثمارية، والترتيبات الحالية لتنظيم زيارة وزير الخارجية المصري لأوزبكستان، وعقد اللجنة المشتركة بين البلدين في ديسمبر 2024.
التعاون الاقتصادي بين مصر وأوزبكستان
وتناول الجانبان مجالات التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري، باعتباره حجر الأساس في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم الاتفاق على تعزيز التعاون المشترك في قطاعات الدواء والمنسوجات، والصناعات الجلدية، والغذائية، والتعدين.
كما تناولت الاجتماعات اهتمام الجانبين بتطوير التعاون الثقافي والتعليمي والسياحي خلال الفترة القادمة.
وعقد شاهين عددا من المقابلات الأخرى مع كل من رئيس غرفة التجارة الأوزبكية وممثل وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة ونائب وزير النقل لبحث سبل تعزيز التعاون التجاري والسياحي والاقتصادي بين الجانبين.