أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعطى الضوء الأخضر للهجوم الجوي المكثف الأخير على الضاحية الجنوبية في بيروت، وذلك قبل إلقاء خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكرت المصادر أن نتنياهو قطع زيارته لنيويورك بشكل مفاجئ، وعاد إلى إسرائيل؛ فور تنفيذ الغارات، التي استهدفت مقرات قيادية تابعة لـ"حزب الله".
وتعتبر هذه الغارات الأكثر عنفاً منذ بدء التصعيد العسكري بين "حزب الله" وإسرائيل قبل حوالي 5 أيام.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الهدف الرئيسي للهجوم؛ كان تصفية زعيم الحزب حسن نصر الله، حيث نقلت إذاعة "ABC" الأمريكية عن مسؤول أمريكي كبير، أن نصر الله وبعض مساعديه كانوا متواجدين في بيروت في زيارة سريعة خلال تنفيذ الهجوم.
واستهدفت الغارات الإسرائيليةمواقع حساسة في الضاحية الجنوبية، التي تعتبر معقلا رئيسيا لـ"حزب الله"، مما زاد من التوترات بين الطرفين في ظل تصاعد الأعمال العسكرية.
وتشير المعلومات الأولية،إلى أن الغارات جاءت في إطار محاولة إسرائيلية لتحجيم قدرات الحزب والتأثير على قيادته.
وحتى الآن، لم تصدر تأكيدات رسمية بشأن إصابة حسن نصر الله، أو قيادات أخرى في "حزب الله" خلال هذه الغارات، لكن المصادر الإسرائيلية تتحدث عن عملية عسكرية دقيقة، تهدف إلى إحداث ضربة قاصمة للحزب في توقيت حساس.