قالت اللاعبة آيات أحمد، الحاصلة على ذهبية العالم في كرة اليد على الكراسي المتحركة، إن الاختلاط في اللعبة مع الشباب لم يكن سهلًا في البداية، لكنها تجربة مميزة وممتعة.
وأضافت أحمد، في حوار لـ"صدى البلد"، أن أكثر ما أسعدها هو هتاف الجمهور في المدرجات باسم مصر، وأن تكون سببًا في رفع اسمها عاليًا ورسم الفرحة على قلوب الناس.
وتابعت: "الاتحاد لا يبخل علينا بأي شيء، لكن المشكلة أن بطولة العالم تُقام كل عامين، ولا يوجد دوري للعبة كرة اليد للكراسي المتحركة، لا محلي ولا إفريقي، لأن اللعبة غير مُدرجة، وأتمنى أن يكون هناك دوري".
وأوضحت أنها تلعب كرة السلة، وقامت بعمل اختبارات لكرة اليد ونجحت بها، وانضمت لفريق المنتخب.
وأشارت إلى أنها بعد عودتها، الناس يعرفون أنها الأولى على العالم وحاصلة على الميدالية الذهبية، وهذا مصدر فخرٍ لها أنها استطاعت أن تحقق شيئًا لمصر.
ونوهت أن اللعبة جماعية وتحتاج إلى المزيد من التعاون، لأن نجاح زميلها جزء من نجاحها، وأن الأربعة الموجودين في الملعب لا بد أن يكونوا على نظرٍ واحد وقلبٍ واحد واتفاقٍ واحد وعلى خطٍ معين، وأنها كحارس مرمى تؤمن فريقها وتخرج أحيانًا لعمل زيادة عددية، وتمنت المشاركة في أولمبياد باريس 2028.