قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات العامة، إن اليمين المتطرف يحكم إسرائيل بالوقت الحالي، حيث يقود منطقة الشرق الأوسط إلى الهاوية ويشعل الحرائق، مضيفا أن الصمت الدولي من العوامل المغذية للتصعيد.
وتابع «سيد»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «المجتمع الدولي تحديدا الدول الغربية تنحاز إلى دولة الاحتلال على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية»، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتعامل بخطابين، الأول هو خطاب دبلوماسي ناعم، لتجميل الصورة، والخطاب الواقعي والعملي هو الدعم المطلق لدولة الاحتلال.
أكد أن الدولة المصرية تتحرك من منطلق الدولة المسؤولة التي تعرف أنه لا يمكن للحروب أن تحقق أهداف والكل بها خاسر، حيث إنها تميل إلى تيار الاعتدال والسلام والاستقرار في المنطقة، ولكن يقابلها تيار التطرف»، لافتا إلى أن على رغم كل هذه التحديات إلا أن الجهود الدبلوماسية المصرية متواصلة في كل المسارات خاصة مع الشركاء.
أوضح أن مصر سارعت إلى منع انزلاق الأمور ودفع لبنان ثمنا باهظا، نتيجة تعنت اليمين المتطرف، الذي يرغب في المزيد من التصعيد، فضلا عن أنه يحتمي بالجانب الأمريكي ويراهن على التصعيد، لصرف الأنظار عن ما يحدث من جرائم حرب في قطاع غزة، واعتقاداته بأنه يستطيع القضاء على قدرات حزب الله في لبنان، بالإضافة إلى أن الجانب الأمريكي والازدواجية الغربية وعجز مجلس الأمن الدولي شجع رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.