أكد أحمد كامل البحيري، الباحث بمركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في غزة، لا يختلف كثيرًا عما يحدث في لبنان، من حيث اختلاق الذرائع لمحاولة تنفيذ الأجندة الخاصة الأسرائيلية.
وقال، خلال حواره ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة "أون"، إن إسرائيل لم تلتزم بأي قرار، فلم تلتزم إسرائيل بقرار واحد صدر من مجلس الأمن، ولن تلتزم بأي قرار يخص الانسحاب، مشيرا إلى أن إسرائيل تتخذ نفس الحجج على مدار السنوات.
وأوضح: نتنياهو يعي أن وقف الحرب في غزة، يساوي دخوله السجن، هو وزوجته أيضا، وليس فقط إعلان خسارته أمام العالم..
وأضاف، أن القضاء على تنظيم حزب الله أو حماس وارد، ولكن القضاء على الفكرة في حد ذاتها مستحيل، لأنه كلما واجهت إسرائيل تنظيما، يظهر تنظيم آخر، ولن تتمكن قوة دولية من القضاء على فكرة المقاومة، لأن الاحتلال طالما هو قائم ستكون هناك مقاومة ضده.
الموقف الدولى
وعن موقف المجتمع الدولي، ذكر أن هناك ازدواجية وليست جديدة على كل حال، فلا يوجد قرار صادر من مجلس الأمن لم يكن منحازا لإسرائيل، ورغم ذلك لم تطبقه إسرائيل، ولكن الدولة الوحيدة التي استطاعت إجبار إسرائيل هي مصر وبالقوة في انتصارها عام 73.
وواصل: "هناك تحد واضح من دولة الاحتلال للمجتمع الدولي، مبينًا أن الإدارة الأمريكية علاقتها بإسرائيل أكبر بكثير من انحصارها بمن يجلس في البيت الأبيض، فهي علاقات عميقة وتتخذ مسارات عديدة".