قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس مجموعة عمل الاتصال السياسي بديوان عام وزارة الأوقاف، إن القرآن الكريم والسنة النبوية هما الوحيان الشريفان اللذان يحددان مسار حياة المسلمين، مشددا على أهمية الالتزام بكلا المصدرين في مواجهة الأدعياء الذين يسعون إلى التقليل من قيمة السنة.

هشام عبد العزيز: سيدنا النبي ليس بشرًا مثلنا بالضبط

وأوضح رئيس مجموعة عمل الاتصال السياسي بديوان عام وزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن بعض الناس يعتقدون أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو مجرد بشر مثلهم، ولكن يجب أن نتذكر أنه وُحي إليه من الله، مما يجعله مثالًا أعلى للبشرية.
وأضاف أن الفهم الصحيح لعلاقة النبي بأمته هو في الاعتراف بأنه بشر يوحى إليه، مما يميزه عن غيره من البشر.

كما أشار إلى ضرورة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف كوسيلة لتعزيز المحبة والتقدير للنبي، مؤكدا أن هذا الاحتفال يذكّر المسلمين بمكانته العظيمة، مشددًا على أهمية التوازن بين الحب والاحترام في التعاطي مع سيرة النبي، داعيًا الجميع إلى الالتزام بتعاليم القرآن والسنة كمصدرين رئيسيين في الحياة الإسلامية.

وأكد على ضرورة أن يظل النبي محمد صلى الله عليه وسلم قدوة لجميع المسلمين، وأن يُعامل بخصوصية تليق بمكانته كحبيب الله ورسوله.

تكليف الدكتور هشام عبد العزيز رئيسًا لمجموعة عمل الاتصال السياسي

كان أصدر الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف قرارًا بتكليف الدكتور هشام عبد العزيز علي عبد الرحمن رئيسًا لمجموعة عمل الاتصال السياسي بديوان عام وزارة الأوقاف، وذلك نظرًا لبلوغ الشيخ صبري ياسين دويدار سن المعاش بعد رحلة حافلة من العطاء.

وأشاد الدكتور أسامة الأزهري بجهود الدكتور هشام عبد العزيز علي خلال فترة توليه منصب رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، وإخلاصه وأمانته وتفانيه في أداء عمله وعطائه وصبره، وحقق العديد من الإنجازات في تطوير القطاع الديني، وتحسين صورته، وتعزيز دوره في خدمة الدعوة ونشر الفكر الوسطي المستنير، مشيدًا بأخلاقه العالية في تعامله مع زملائه ورؤسائه في العمل.

كما أشاد وزير الأوقاف بالشيخ صبري ياسين دويدار وتفانيه في العمل طوال فترة خدمته، مؤكدًا أنه أدى عمله بكفاءة وأمانة ونزاهة وإخلاص.