استهدفت غارة جوية إسرائيلية أحد كبار قادة حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، في ضربة على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ظهر الخميس 26 سبتمبر 2024.
وقالت مصادر نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية إن الضربة في معقل حزب الله في الضاحية استهدفت رئيس القوات الجوية المسؤول إلى حد كبير عن أسطول الطائرات بدون طيار إلى جانب الصواريخ المجنحة والدفاعات الجوية.
وأكد مصدر أمني لبناني مقرب من حزب الله أن الهجوم كان يستهدف قائدًا لحزب الله، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي فقط إنه نفذ ضربة "دقيقة" في العاصمة اللبنانية، وسيقدم تحديثًا لاحقًا.
ويمثل الهجوم المرة الرابعة على الأقل التي تستهدف فيها إسرائيل كبار قادة الجماعة في الأيام الأخيرة، بما في ذلك ضربة يوم الثلاثاء على رئيس الصواريخ والقذائف إبراهيم قبيسي وهجوم يوم الجمعة على إبراهيم عقيل، رئيس العمليات العسكرية لحزب الله وقد قتل كلاهما.
جاءت الضربة التي شنتها إسرائيل يوم الخميس بعد أن قالت إسرائيل إن طائراتها الحربية قصفت أهدافا في جنوب لبنان وعلى الحدود السورية اللبنانية، وفي الوقت الذي أطلق فيه حزب الله عشرات القذائف على مدن شمال إسرائيل.
وأنهت وابل من نحو 45 صاروخا باتجاه مدينة عكا الساحلية صباح الخميس فترة هدوء نادرة استمرت 19 ساعة في إطلاق حزب الله النار على شمال إسرائيل والتي عززت لفترة وجيزة الآمال في وقف القتال بوساطة دولية.