قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

السفير البريطاني: نسعد بمساعدة مصر لتعزيز دورها عالميًا وتحقيق أهداف رؤية 2030

×

انطلقت منذ قليل مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والكلية الملكية البريطانية والمعهد المعتمد للتكنولوجيا المعمارية البريطاني، ورابطة المحاسبين القانويين المعتمدين البريطانية.

أكد السفير جاريث بايلي، السفير البريطاني في مصر ، على اعتزازه بهذا الاتفاق الذي يضم شُركاء متميزين على المستوى الدولي، ويساهم في مساعدة مصر لتعزيز دورها عالميًا وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030، منوهًا إلى أهمية الاستثمار في التعليم، والاستثمار في تأهيل الشباب ودعم قدراتهم، خاصة أن مصر أغلبية سُكانها من الشباب، وتعد دولة واعدة في المستقبل، وكذلك تعزيز دورها كدولة محورية في القارة الإفريقية، مُثمنًا الشراكات التي تمت خلال الفترة الماضية بين الجامعات المصرية ونظيرتها البريطانية، مقدمًا الشكر لوزير التعليم العالي والبحث العلمي لدعمه الكبير للشراكات وتقديمه كل التسهيلات اللازمة.

وأعرب البروفيسور روان باركس عن سعادته بهذا التعاون الذي يُركز بشكل أساسي على عمل معايير عالمية لممارسات الجراحة وطب الأسنان، وسعادته بانضمام مصر كعضو جديد في الدول التي يوجد بها مكتب للكلية الملكية للجراحين، لافتًا إلى التعاون السابق في تقديم الزمالة والاختبارات للعاملين في المجال الطبي، مؤكدًا أن الكلية تهدف دائمًا لترقية الخدمات المُقدمة للمرضي في جميع أنحاء العالم.

ومن جانبه، استعرض د. إيدى ويير أهمية تخصص التكنولوجيا المعمارية الذي يقدمه المعهد ، والذي يتضمن دمج لتقنيات البناء الحديثة، ويوفر فرصة لتخريج مصممين محترفين ومؤهلين للتعامل مع مستقبل المباني، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في التعامل مع تقنيات البناء، معربًا عن سعادته بهذه الفرصة للتعاون مع مصر.

وأجريت مراسم التوقيع بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ولفيف من السادة رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة وممثلي الجهات الدولية.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجانبين، وتقديم برامج تعليمية وتدريبية مشتركة تلبي احتياجات السوق المحلية والدولية.

وتسعى إلى تبادل الخبرات والمعرفة في مجالات التعليم العالي والتكنولوجيا، مما يساهم في تطوير الكفاءات الأكاديمية والمهنية في مصر.