دعا نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين، إلى وضع حد فوري لتصعيد الوضع في الشرق الأوسط خشية أن تخرج الأمور عن السيطرة في المنطقة.
وقال فيرشينين أثناء مخاطبته اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الشرق الأوسط: "تظهر التطورات في المنطقة مرة أخرى أن الحلول لحل الأزمات المدمرة، بما في ذلك في لبنان، لا يمكن إيجادها إلا من خلال الحوار".
وأضاف: "يجب وقف دوامة العنف على الفور لمنع خروج الوضع عن السيطرة"، لافتا إلى أن روسيا تدعو إلى وضع حد فوري للأعمال العدائية التي من شأنها منع المزيد من إراقة الدماء وخلق الظروف لإعادة عملية التسوية إلى مسارها السياسي والدبلوماسي.
كما حذر فيرشينين من "الخطاب المتهور" في إشارة إلى تصريح أدلى به مؤخرا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت الذي حذر من أن الإسرائيليين قادرون على إعادة لبنان إلى العصر الحجري.
وأضاف: "نحن على ثقة من أنه في ظل أجواء متوترة للغاية من المهم بشكل خاص إظهار أقصى درجات ضبط النفس وتجنب الاستفزازات التي تسعى إلى إضافة المزيد من النيران إلى الصراع".
وفي وقت سابق، أكد السفير الروسي لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف، أن التصعيد غير المسبوق بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، يتأكد من خلال أحداث خطيرة جديدة غير مسبوقة، داعيا على جميع الأطراف إلى إظهار أقصى درجات ضبط النفس.
وقال فيكتوروف في تصريحات لوكالة تاس الروسية: "الوضع متوتر للغاية، الجميع على علم بتقارير عن تصعيد غير مسبوق، وهذا يتوافق مع ما يحدث اليوم".
وأشار إلى أن الطبيعة غير المسبوقة للصراع الحالي تتأكد بشكل متزايد من خلال حالات جديدة أصبحت أكثر خطورة"، مستشهدًا بسلسلة من الهجمات الإلكترونية في لبنان الأسبوع الماضي على هذا النحو.