ؤ، المنعقد بنيويورك على هامش فعاليات الدورة الـ ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وترأس الاجتماع “ويليام ساموي روتو”، رئيس جمهورية كينيا ومنسق اللجنة، وبحضور محمد ولد غزواني، رئيس موريتانيا، ورؤساء جمهوريتي سيشل والكونغو، وموسي فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، والسفير جوزيف ساكو، مفوّض الزراعة والتنمية الريفية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة بالإتحاد الأفريقي.
وتعد اللجنة إحدى اللجان رفيعة المستوى لجمعية الاتحاد الأفريقي، وتهدف إلى تنسيق المواقف الأفريقية المشتركة بشأن تغير المناخ، وقيادة الموقف الأفريقي المشترك قبيل مؤتمر المناخ القادم cop29 ، وضمان أن تتحدث أفريقيا بصوت واحد في مفاوضات تغير المناخ العالمية.
وأكدت “فؤاد”، في مداخلة مصر، على أهمية الحفاظ على وحدة الصوت الأفريقي، والحفاظ على مكتسباته ومنها الخروج بالمبادرتين الإفريقيتين للتكيف والطاقة الجديدة والمتجددة خلال اتفاق باريس في ٢٠١٥ أثناء رئاسة مصر للمجموعة الأفريقية وتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة لجنة رؤساء دول وحكومات أفريقيا لتغير المناخ، مشيرة إلى حرص مصر خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27 على الخروج بمجموعة من المبادرات الخاصة بالغذاء والمياه ودعم المرأة الأفريقية في مواجهة آثار تغير المناخ.
وأكدت وزيرة البيئة، دور مصر في إنشاء صندوق الخسائر والأضرار، خلال مؤتمر المناخ COP27، نيابة عن القارة الأفريقية واعتبرته حدثا تاريخيا، واستمرار مصر في دعم المواقف والمتطلبات الأفريقية.
ونوهت بأهمية هيكل الحوكمة الذي ينص على ضرورة وجود المفاوضين الأفارقة بالتعاون مع مجلس وزراء البيئة الأفارقة ولجنة رؤساء دول وحكومات أفريقيًا لتغير المناخ باعتبارهم ٣ هياكل رئيسية تساعد على توحيد الصوت الأفريقي.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن أهمية الاجتماع تأتى لمناقشة الموقف الأفريقي من تمويل المناخ، خاصة قبل انعقاد مؤتمر المناخ القادم COP29 بأذربيجان والنتيجة المتوقعة للخروج بالهدف الكمي الجمعي الجديد لتمويل المناخ، بحيث يتم التركيز على أهمية تعبئة التمويل المناخي على نطاق واسع من أجل القارة؛ وتوسيع نطاق التمويل للمشاريع؛ وأسواق الكربون.
وقدم المفاوضون الأفارقة خلال الاجتماع تقريرا حول آخر المواقف الخاصة بوضع قضية تغيّر المناخ في أفريقيا، كما عرضت الكونغو أهم مخرجات مؤتمر الغابات، وأيضاً مخرجات المؤتمر الذي أقامته كينيا حول أسواق الكربون.