كشف الفنان مجد القاسم، تفاصيل أغنيته الجديدة التي تحمل اسم شو حلو، التي قام بغنائها بحفل مهرجان الغردقة لسينما الشباب.
وقال مجد القاسم، في لقاء خاص مع كاميرا موقع صدى البلد الإخباري، إن أغنية شو حلو انتهى منها منذ أيام، وقبل حفلته بـ مهرجان الغردقة لسينما الشباب بيوم واحد، وهي من كلماته وألحانه وتوزيع مصطفى البوب.
وتابع مجد القاسم، إنه حرص في أغنية شو حلو، أن تكون لهجتها بيضاء أو شامي ليغير من شكل أغاني ألبومه الجديد المرتقب طرحه خلال الفترة المقبلة.
وأضاف مجد القاسم، أنه سيقوم بتصوير أغنية شو حلو، على طريقة الفيديو كليب ويطرحها خلال الفترة المقبلة، ولكن لم يستقر على موعد طرحها.
وأكد مجد القاسم، أن المزيكا هي اللغة التي يفهمها جميع الشعوب وتصل احساسها لكل من يسمعها.
وحول طبيعة أغنية شو حلو، قال مجد القاسم: «بحاول أرقص الجمهور بالأغنية الشرقي واللحن والمزيكا والغناء، وأنا الناس بتقولي انت عامل زي فريد الأطرش يتغني الرومانسي والدراما والطرب ماشي أنا الحمدلله اتعرف عني التقل في الغناء إنما أنا قدمت من هنا بدأ الهوا وبأمر الهوا وبحبك وبأمرك حبيبي .. وعندي رصيد من الأغاني اللي بترقص وتفرح الجمهور وشو حلو هتكون عودة للجو ده إن شاء الله».
أعمال مجد القاسم
وقبل عدة أشهر، طرح مجد القاسم، ألبوم جديد يحمل عنوان "بشواتي"، إنتاج ريتشارد الحاج، ويتعاون فيه مع عدد كبير من الشعراء والملحنين، ويضم قرابة 10 أغانٍ.
من جانبه، قال مجد القاسم في تصريحات صحفية: "أولى أغاني الألبوم سيتم طرحها خلال ساعات وهي أغنية بشواتي، كلمات صلاح عطية، ألحان وتوزيع أحمد بدوي، وستكون بطريقة Lyric Videos، بأفكار متطورة ومختلفة، لكن لم يتم تصويرها بطريقة الفيديو كليب".
وعن حقيقة طرح الألبوم كامل في نفس التوقيت أكد مجد: "أول أغاني الألبوم بشواتي سيتم طرحها أول أيام عيد الأضحى، ومع كل أسبوع جديد سيتم طرح أغنيتين من الألبوم وأتمنى أن تلقى اعجاب الناس واستحسانهم".
وأضاف: "أفكاري تلاقت مع المنتج ريتشارد الحاج، لأنه مهتم جدًا بالغناء الأصيل بعيدًا عن أشكال التلوث السمعي، صاحب مدرسة مهمة، نسعى معًا لتقديم فن محترم لأننا نعتبر الفن اخلاق ورسالة يجب أن تصل للناس بكل احترام".
وأوضح: "الجديد في ألبوم بشواتي أنه تجربة مختلفة، لمواضيع جديدة عليا بشكل شخصي، على مستوى الكلمات والأفكار".
وتابع مجد القاسم: "شقيقي ومدير أعمالي فضل القاسم هو صاحب فكرة العودة لتقديم الألبوم، في هذا التوقيت، ورأيي أن الألبوم دائًما أقيم وأفضل وأكثر متعة لدى المستمع مقارنة بالأغنية السينجل، كونه يحقق التنوع الموسيقي ما بين الدراما والرومانسي والموال، وبالتأكيد المستمع يجذبه هذا التنوع، وفي النهاية كل شخص وله ذوقه وحبه لشكل غنائي معين، الفنان نفسه يستمتع بتجديد وتنوع الغناء، وهو ما كان سائدًا في التسعينات وماقبلها، لكن بسبب ضعف الإنتاج وغياب جهات الإنتاج دفع المطرب لتقديم أغاني سينجل".
وتابع مجد القاسم: “اعتدت على طرح أعمالي في إجازات الأعياد، وقد أقدم على ذلك فترة التسعينيات والألفينيات، دائمًا يكون لدي تفاؤل بطرح أعمالي في الأعياد”.