EN
قال الدكتور علي يحيى، الصحفى والمستشار في العلاقات الدولية، أنه اليوم نزح الكثير من الجنوب وتوجهوا لمناطق لبنانية أخرى، ورغم الدماء إلا أن المعنويات عالية جدًا، بل يطالبون من قيادة المقاومة بأن ترفع من مستوى الهجوم وان يكون ردها أعمق وأعنف، فالكل متعطش للانتقام.
وأضاف يحيى، خلال مداخلة عبر زووم من بيروت، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن نتنياهو ربما يستخدم تكتيك ادعاء التفاوضات لإطالة أمل المفاوضات، وبالتالي إطالة أمل الحرب لا للوصول لنتيجة نهاية تنهى الحروب التي يخوضها لأهداف سياسية وأهداف لمحاولة تتويج نفسه كملك ملوك إسرائيل لذلك يستخدم تكتيك المفاوضات، كما أنه أيضًا إدارة بايدن تستخدم تكتيك المفاوضات من أجل الانتخابات الأمريكية ولمحاولة احتواء الناخبين العرب في الولايات التي يشكلون تأثير بها، كما ربما أن نتنياهو لمس عدم انهيار المقاومة اللبنانية، وبعد إثبات المقاومة على قدرتها والتصعيد والدليل ما حدث من هجوم باليستي ارادة من خلاله المقاومة إرسال رسالة سياسية شعبية أكثر منها ميدنية، كما أن المقاومة اللبنانية أرسلت رسالة واضحة اليوم من خلال إطلاق البالستية.
ايران الدولة
وأوضح يحيى، أن بالحديث عن إيران، لابد أن نراعي أن هناك ايران الدولة، وهناك ايران الحرس الثوري والتي تمثل الدولة العمية، فالمقاومة اللبنانية أو حزب الله أو فصائل المقاومة في المنطقة مرتبط بالحرس الثوري ومكتب المرشد الاعلى، فالبتالي تأثير البيرقراطية والحكومة الايرانية على الحرس الثوري وعلى حركات المقاومة في المنقطة هو تأثير ضعيف بل تأثير شبه منعدم.
وأستكمل يحيي، أن اليمين الاسرائيلي يدفع المنطقة لحرب إقليمية، والحرب الإقليمية في ظل البيئة الإقليمية قد تكون مدمرة على المنطقة، لكن الأكثر تأثرًا سيكون دولة الاحتلال التي اثبتت أنها دولة غير قادرة على التعايش في محيطها وغير قادرة في ظل اليمين بالاندماج والتحول الى دولة وكيان طبيعي مندمج سياسيًا وثقفيًا واقتصاديًا.
واختتم يحيي، أن نتنياهو نيرون تل ابيب ويدفع المنطقة لحرب شاملة، كما أن حزب الله لن تتأثير بما حدث لأن تجربة خلال العقود الماضية انتجت الالاف من الكوادر، كما أن حزب الله وضع هدف محدد وهو فتح جبهة إسناد لقطاع غزة، كما أن حزب الله لم يحقق أهدافه بل رفع الكلفه الحرب على دولة الاحتلال.
