الشك في الصلاة ، أمر يشغل بال كثير من الناس إن لم يكن كل الناس يعانون منه، حينما يقدم الشخص إلى الصلاة فينسى أو يشك في الصلاة أو كم عدد الركعات التي صلاها، فيسأل عن حكم الشك في الصلاة وعند نسيان ركعة وكيف يكمل صلاته؟.
حدد الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بـ دار الإفتاء علاجًا لمشكلة السهو في الصلاة، بقوله: «عليك بالاستغفار ثلاثًا دبر كل صلاة.. أستغفر الله .. أستغفر الله .. أستغفر الله»، جبرًا للتقصير فى الصلاة.
ونصح المصلي للتغلب على السهو والسرحان في الصلاةبمجاهدة النفس واستحضار الخشوع قدر المستطاع، قائلًا: «عليك أن تعرف أنك عندما تترك نفسك للأفكار والشيطان وتُعرض عن الله يُعرض الله عنك، وعليك استحضار قول العلماء فى هذا الأمر وهو [لا ينبغى أن تقدم لله الصلاة بلا روح "وروح الصلاة هى الخشوع».
هل الشك في عدد الركعات يوجب إعادة الصلاة؟
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بـدار الإفتاء: إنه في حال شك المُصلي في عدد الركعات، التي أداها، فنسي ما إذا كان قد صلى ثلاث ركعات أم أربعا فعليه أن يبنـي علـى اليقين وهو الأقل.
وأوضح «عويضة» عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: « أشك دائمًا في عدد الركعات وأنا أصلي، ما إذا كنت قد صليت ثلاث ركعات أم أربعا، فهل أعيد الصلاة؟» ، أنه إذاشك المُصلي في صلاتهفلم يدر كم صلى ثلاث ركعات أم أربـعا؟ فيجب عليه أن يبنـي علـى اليقين وهو الأقل أي الثلاث مثلا ثم يأتي بالرابعة إن كانت الصلاة رباعية ثم يسجد سجدتين للسهو.
وأضاف أن هذا إذا لـم يكن عنـده ظـن غالـب فإن كـان عنده ظن غالب بني على غالب ظنه وإن كان الأكثر عددًا، منوهًا بأنه إذا كان هذا أمرًا طارئًا وليس متكررًا فيبني على اليقين وهو الأقل، إلا إذا كان هذا الأمر متكرر دائمًا فهذا يعني أن الشخص لديه وسوسة.