قبل لحظات، انطلق حفل إطلاق ومناقشة كتاب "مصر يا عبلة - سنوات التكوين"، للفنان التشكيلي محمد عبلة، الصادر عن دار الشروق للنشر والتوزيع، في مكتبة القاهرة الكبرى، وسط تجمع فني وثقافي هائل.
تم مناقشة كتاب "مصر يا عبلة - سنوات التكوين" بحضور الفنان محمد عبلة، حيث تبادل الحوار مع الكاتب والصحفي جمال القصاص، بإدارة النقاش من قبل الكاتبة داليا شمس. الجلسة كانت غنية بالتفاعل والتبادل الثقافي، حيث تم استعراض تفاصيل مثيرة من رحلة الفنان في عالم الفن والتشكيل.
قال الفنان محمد عبلة: "تعلمت الكثير من جدتي، التي كانت معلمتي الأكبر، كانت تتميز بحكاياتها الرائعة والشيقة، وكنت أعشقها بسبب هذه الحكايات، كان لدي أخت أيضًا، لكنها رحلت، كانت هي الأخرى مبدعة بالحكايات، الحكايات جزء أصيل من تراثنا، ومع ذلك، يروي الفنانون الموهوبون دائمًا من خلال أعمالهم دون الحاجة لوسيط آخر.
استطرد الفنان التشكيلي محمد عبلة أما في الآونة الأخيرة، بدأت أدرك علاقة الإبداع بالحياة، كل إبداع له جذوره وأسبابه، علاقتي بالفن تنبع من تفاعلاتي مع الآخرين عندما أرسم، أرسم للناس وأرسم عن الناس، فكرة الإنسان تتجلى بوضوح في أعمالي.
عندما ألتقي بشخص يبدأ لي بحكاياته، أجد نفسي مستمتعًا جدًا بالقصص، ورغم أن الحكايات جلبت لي السعادة والنجاح في مجالي وجعلتني صاحب ثراء في العالم إلا أنني أتمنى أن تكون حكاياتي ملهمة للآخرين، تحمل إشارات ورسائل قيمة تسهم في توجيههم.
اضاف محمد عبلة إن الفن هو وسيلتي للتعبير عن ذاتي، طوال حياتي، بحثت عن تلك النقطة التي تمكنني من التعبير، رسوماتي وكتابي الجديد يحمل كل تلك الحكايات، متمنيًا أن تكون مصدر إلهام لمن يقرؤها.