صرح خوسيه مانويل ألبا،مدير المركز الثقافى الاسبانى بمصر بأن التعاون الثقافي بين مصر ودول إسبانيا يعد جزءاً أساسياً من جهود المعهد لمدّ جسور التواصل الثقافي.
و أشار خلال مؤتمر صحفى إلى أهمية الشراكات مع مؤسسات محلية ودولية لتعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات.
وأوضح أن المعهد ينظم فعاليات متنوعة تجمع فنانين مصريين وإسبانيين، مثل مهرجان "هي الفنون" ومهرجان القاهرة لموسيقى الجاز، مما يعزز التبادل الثقافي.
كما يتم التعاون مع أكاديمية الفنون ومكتبة الإسكندرية لتنظيم أنشطة مشتركة.
فيما يتعلق بنشر اللغة الإسبانية، قال ينظم المعهد دورات تعليمية وامتحانات دبلوم الإسبانية كلغة أجنبية (ديلي)، مما يوفر فرصاً للطلاب المصريين للدراسة في الجامعات الإسبانية. تهدف هذه الأنشطة إلى خلق مساحات حوار ثقافي وتعزيز انتشار اللغة.
وأضاف أن التعاون مع مجموعة المعاهد الثقافية في الاتحاد الأوروبي يساهم في توسيع نطاق الفعاليات الثقافية، مما يسمح بمزيد من الوصول إلى المهتمين بالفنون في الجمهورية.
وأكد ميجيل جراخاليس، مسؤول الأنشطة الثقافية، على أهمية الحوار الإبداعي مع الفنانين المحليين لتعزيز التبادل الثقافي.
وأوضح أن هذه الجهود تأتي ضمن أهداف معهد ثربانتس منذ تأسيسه، والتي تركز على تدريس اللغة الإسبانية وتعريف الآخرين بالثقافة الإسبانية.