قدمت ملك ريان مذيعة موقع صدي البلد تغطية خاصة حول .. حيث ي الآونة الأخيرة، انتشرت شائعات مثيرة للقلق على منصات التواصل الاجتماعي، تتعلق بتلوث مياه الشرب في القاهرة. وجاءت هذه الأنباء بالتزامن مع ظهور مرض غامض في محافظة أسوان، مما زاد من حالة القلق والارتباك بين المواطنين. في هذا السياق، أصبح من الضروري تسليط الضوء على الحقائق المتعلقة بهذا الموضوع الحساس، حيث قامت الجهات المعنية بإصدار بيانات رسمية تهدف إلى طمأنة الجمهور
بدأت الأزمة عندما تداولت بعض الأوساط معلومات تفيد بتلوث مياه الشرب، مما دفع العديد من المواطنين في مختلف المحافظات إلى اتخاذ احتياطات إضافية بشأن استخدام المياه. في ضوء هذه الأنباء المثيرة للقلق، خرجت شركة مياه الشرب بالقاهرة لتوضح الوضع، حيث أكدت عدم وجود أي تلوث في مياه الشرب وأنها آمنة تمامًا للاستخدام.
في بيان رسمي صادر عنها، أكدت شركة مياه الشرب بالقاهرة أن مياه الشرب التي تقدمها للمواطنين خالية تمامًا من أي ملوثات وصالحة للاستهلاك. كما شددت الشركة على أهمية عدم الانسياق وراء الشائعات التي لا تستند إلى أي أساس علمي. ودعت المواطنين إلى التواصل مع الشركة عبر الخط الساخن أو خدمة واتساب للاستفسار عن أي قلق قد يساورهم بشأن جودة المياه.
ومن جانبها، أصدرت شركة مياه الشرب بالإسكندرية بيانًا مشابهًا، حيث أكد المهندس أحمد جابر، رئيس الشركة، أن جميع الإجراءات الاحترازية قد تم اتخاذها بشكل كامل. وأوضح أنه تم سحب عينات من المياه وتحليلها في مختبرات معتمدة للتأكد من سلامتها، مشددًا على أهمية الاعتماد على المعلومات الرسمية وعدم تصديق الشائعات التي قد تؤدي إلى ذعر غير مبرر.
في محافظة المنوفية، أكدت شركة مياه الشرب والصرف الصحي أن جميع محطات المياه تعمل بكفاءة عالية وأن جودة المياه المقدمة للمواطنين مطابقة للمعايير الصحية المعتمدة. كما دعت الشركة المواطنين إلى الابتعاد عن الشائعات والتأكد من المعلومات من مصادر موثوقة.
على صعيد آخر، أكد مصدر أمني أن هناك جهودًا جارية لفحص رسائل صوتية تتداول عبر "جروبات واتس آب" تزعم وجود ميكروب سام في المياه. وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية تعمل على تعقب المتورطين في نشر هذه الرسائل المضللة تمهيدًا للقبض عليهم بتهمة نشر أخبار كاذبة تثير الفزع بين المواطنين.
في الختام، تؤكد الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي أن مياه الشرب المقدمة للجمهور آمنة تمامًا وتخضع لمراقبة مستمرة لضمان جودتها. كما تدعو المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات التي لا تستند إلى أي دليل موثوق. إن الحصول على المعلومات من المصادر الرسمية يعد أمرًا بالغ الأهمية لضمان صحة الأخبار وتجنب الذعر غير المبرر الذي قد يتسبب في تفاقم الأوضاع. لذا يجب على الجميع التحلي بالوعي والتحقق من الحقائق قبل اتخاذ أي خطوات أو قرارات مبنية على معلومات غير موثوقة.