قال ألفرو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة "ايفاد"، أن الخط الأول للعمل ضد تغير المناخ والجوع والفقر هو المجتمعات الريفية المزدهرة، و الاستثمار في صغار المزارعين وأصحاب المشاريع الريفية هو الطريقة الأكثر فعالية لإطلاق الإمكانات الهائلة للزراعة والنظم الغذائية في أفريقيا للجميع.
ذلك خلال كلمته في اجتماع وزراء الزراعة، لتعزيز الحوار حول الفرص والتحديات في قطاع الزراعة في أفريقيا.
وأضاف لاريو أن الزراعة الصغيرة النطاق توفر ما يصل إلى 70 في المائة من الغذاء في أفريقيا وتوفر فرصا لكسب العيش لمئات الملايين من الناس، وتؤدي دورا محوريا في الأمن الغذائي للقارة، كما أن الغذاء والزراعة جزء حيوي من الاقتصادات الأفريقية، وهو قطاع من المتوقع أن تبلغ قيمته تريليون دولار بحلول عام 2030.
وتشير التقديرات إلى أن النمو الاقتصادي في الزراعة أكثر فاعلية في الحد من الفقر وانعدام الأمن الغذائي بمرتين إلى ثلاث مرات من النمو المتولد في قطاعات أخرى.