أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، أن خطر التصعيد في الشرق الأوسط “شديد”، لافتًا إلى أن واشنطن وحلفاءها يعملون من دون كلل لتجنب اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وجماعة حزب الله.
جاء ذلك في مستهل اجتماع مع مسؤولين كبار ووزراء من دول بمجلس التعاون الخليجي في نيويورك.
وأضاف بلينكن "نجتمع في وقت توتر شديد"، مستطردًا أن "خطر التصعيد في المنطقة شديد وأفضل رد هو الدبلوماسية، وجهودنا المنسقة ضرورية لتجنب زيادة التصعيد".
وأكد أن وقف إطلاق النار في غزة هو السبيل الوحيد لإعادة الرهائن لديارهم وتهدئة التوتر على الجبهات الأخرى.
ودعا بلينكن جميع الشركاء للضغط على الأطراف من أجل وقف لإطلاق النار في غزة.
دعوة لحل دبلوماسي
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن إسرائيل تواجه "مشكلة حقيقية" مع حزب الله، لكن القضية تحتاج إلى حل من خلال الدبلوماسية وليس الحرب.
وقال بلينكن لشبكة “إن بي سي” الأمريكية: “تواجه إسرائيل مشكلة حقيقية، فبعد هجوم 7 أكتوبر على يد حماس في جنوب إسرائيل، انضم حزب الله من لبنان وبدأ في إطلاق الصواريخ على إسرائيل”.
وأضاف: "اضطر الناس الذين يعيشون في شمال إسرائيل إلى إخلاء منازلهم.. ودُمرت القرى، ودُمرت المنازل، وأُجبر 70 ألف إسرائيلي على ترك منازلهم، وبدأت إسرائيل في إطلاق النار".
وأشار إلى أن الحل الأمثل لإعادة سكان شمال إسرائيل وجنوب لبنان ليس التصعيد إنما الحل الدبلوماسي.