EN
مريم سيدة أربعينية تزوجت قبل 12 عاما، ولم تتصور أن تنتهي قصة زواجها أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، حيث وقفت طالبة الخلع من زوجها بسبب خيانته لها، بعد اكتشافها محادثات بينه وبين فتيات قاصرات يتحدث فيها معهن بأسلوب خادش للحياء.
زوجة تطلب الخلع من زوجها
سردت مريم قصتها مع زوجها كريم، والتي استمرت قرابة 12 عاما بين علاقة رومانسية تطورت إلى خطوبة ثم الزواج، حيث دامت علاقة حب بينهما لمدة 4 أعوام ثم خطوبة لمدة عامين ونصف، وأخيرا زواج لمدة تجاوزت الخمس سنوات، أنجبت فيهم منه طفلها البالغ من العمر 3 سنوات، إلا أنها فوجئت أن زوجها يتحدث بأسلوب خادش للحياء، واكتشفت محادثات بين زوجها وفتيات قاصرات.
وقالت مريم في قصتها مع زوجها: «نشبت علاقة حب بيني وبين زميل لي في العمل يدعى كريم، وحينها كنت أعمل في إحدى الشركات بمنطقة المعادي، وظلت العلاقة مستمرة قرابة 4 سنوات، ما بين تلميحات وكلمات، حتى اعترف في أحد الأيام بإعجابه بها، ثم طلب منها رقم والدها للتقدم والزواج منها، وبالفعل أتصل بوالدها وتم تحديد موعد لحضوره إلى المنزل، وتقابل حينها مع والدها، وهي لا تعلم شيئا عن الجانب الأخر الغير طبيعي في حياته».
وتابعت مريم قائلة «تمت الخطبة بعد موافقة الأسرة، واستمرت لمدة عامين ونصف، على الرغم من أن الزواج كان مقرر له بعد عام، إلا أن ظروف وفاة شقيقة والدها جعل الزواج يتأخر، ثم تزوجت منه ولم يظهر لها في البداية أمور غير طبيعية، حتى أن العلاقة بينهما كانت سوية وفي إطار زوجي طبيعي، وكانت حينها ظروف زوجها ميسورة فلم يكن هناك مشكلات في المنزل».
وأضافت مريم «زوجي كان رجل طبيعي ولا يظهر عليه معالم قسوة أو معاملة غير طبيعية، إلا أنها في إحدى الأيام وأثناء تصفحها هاتفه عثرت على محادثات بينه وبين فتيات قاصرات، يتحدث فيها بأسلوب خادش للحياء وكانت المفاجأة أن الأمور متطورة لما بعد المحادثات».
أخبرت مريم زوجها على الفور بالمحادثات التي عثرت عليها، وكان رده غريب - أنا غلط وكل الناس بتغلط - لكن الزوجة قررت تطلب الطلاق ولما رفض لجأت إلى محكمة الأسرة في مصر الجديدة وتقدمت بدعوى خلع للتخلص منه.
