في إحدى قرى مركز أخميم شرق محافظة سوهاج، كانت تعيش عائلة بسيطة من بين أفرادها شقيقين "مصطفى ورحمة"، مصطفى كان يكبرها بعامين، وكان يعتبرها دائماً أختاً صغرى تحتاج إلى حمايته.
ومع مرور الوقت، بدأت العلاقة بينهما تتوتر، رحمة كانت فتاة مراهقة في السابعة عشرة من عمرها، تحلم بالحياة خارج جدران القرية، كانت تحب الخروج مع أصدقائها وتبحث عن الفرص لتعلم مهارات جديدة بينما كان مصطفى، الذي بلغ التاسعة عشرة، يعمل في ورشة قريبة، وكان ينظر إلى أخته كمصدر قلق، اعتقد أنها غير ناضجة وغير قادرة على تحمل المسؤولية.
وفي يوم من الأيام، نشبت مشادة بينهما كانت رحمة ترغب في الذهاب مع أصدقائها، بينما كان مصطفى يصر على منعها، وجدوا أنفسهم في جدال حاد، حيث تبادلا الكلمات الجارحة.
تصاعدت الأمور بسرعة، وتحولت المشادة إلى شجار جسدي، في لحظة غضب، تصرف مصطفى بطريقة متهورة، وسرعان ما سقطت رحمة على الأرض، أصابته الصدمة وندم على ما فعله، حاول أن يعتذر.
تم نقل رحمة إلى المستشفى، حيث خضعت للعلاج، في تلك الأثناء، تم القبض على مصطفى، وأصبح في وضع صعب، أدرك أنه قد فقد أخته وسبب لها الألم، وتعلم درسًا قاسيًا عن عواقب الغضب والتصرفات المتهورة.
تفاصيل الواقعة
وتعود أحداث الواقعة عندما شهد مركز أخميم مشاجرة بين طرفين، حيث وقعت الحادثة بين المدعوة "رحمة م. ز. ش" (17 عامًا، لا تعمل) وشقيقها المدعو "مصطفى م. ز. ش" (19 عامًا، عامل)، وكلاهما مقيم في ذات الناحية.
أسفرت المشاجرة عن إصابة رحمة بجروح، حيث تعرضت لجرح طعني شبه نافذ بالصدر من الناحية اليمنى، وتم نقلها إلى مستشفى أخميم المركزي لتلقي العلاج اللازم.
وخلال التحقيقات، تم ضبط مصطفى، الذي كان بحوزته سكين، حيث تبادلا الطرفان الاتهامات بالتعدي على بعضهما البعض بالسب والضرب، وذلك نتيجة مشادة كلامية نشبت بينهما.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتواصل النيابة العامة التحقيقات في الواقعة.