أكد رئيس جامعة القاهرة، الدكتور محمد سامي عبدالصادق، حرص الجامعة على تطوير الشراكات الأكاديمية والبحثية مع الجامعات الفرنسية، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية الفرنسية تشهد تطورًا ملحوظًا على مختلف الأصعدة، وأن تعزيز التعاون الأكاديمي غاية مشتركة لابد من العمل على تحقيقها.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس جامعة القاهرة وفدا من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي "أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية المصرية الفرنسية"، بحضور وفد من السفارة الفرنسية بالقاهرة، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الأكاديمية والثقافية بين مصر وفرنسا، وفتح قنوات التعاون البحثي بما يخدم المجتمع ويحقق أغراض التنمية.
وقد شهد اللقاء مناقشات حول البرامج الدراسية المشتركة بين جامعة القاهرة والجامعات الفرنسية، وبوجه خاص برنامج الحقوق وبرنامج الاقتصاد والعلوم السياسية بالتعاون مع جامعة باريس 1 - السربون، كما دار النقاش حول إمكانية استحداث برامج مشتركة في العلوم الهندسية والتكنولوجية والطبية.
واستعرض رئيس جامعة القاهرة، نتائج مشاركته في المؤتمر والمعرض السنوي للرابطة الأوروبية للتعليم الدولي EAIE، الذي أقيم بمدينة تولوز بفرنسا، واجتماعه مع عدد من مسؤولي الجامعات الفرنسية والأوروبية، لعقد شراكات وإبرام اتفاقيات تعاون بشأن برامج أكاديمية مشتركة ومزدوجة.
وأكد أعضاء وفد مجلس الشيوخ الفرنسي أن هذه الزيارة تأتي في إطار توطيد العلاقات بين مصر وفرنسا، وتطوير التعاون الأكاديمي والثقافي بين البلدين، مما يساهم في دعم جهود الجامعات المصرية والفرنسية في مجالات البحث العلمي والمشاريع الأكاديمية المشتركة.
ضم الوفد الفرنسي كلا من كاثرين مورين ديسايي، رئيسة مجموعة مجلس الشيوخ الفرنسية المصرية، وآنيك بيلون، عضو مجلس الشيوخ عن فيندي، وبيير كويبرز، عضو مجلس الشيوخ، والسيد حسين بورجي، عضو مجلس الشيوخ، آن لور سان ديزييه، مديرة مجلس الشيوخ، وهاني نعمة الله، عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجموعة الصداقة المصرية، وسن الوهاب، مستشارة السفارة الفرنسية في مصر، ومن السفارة الفرنسية حضر دافيد سادوليه الملحق الثقافي وماري هوج مسئولة التعاون مع الجامعات والملحق المساعد السيدة مايا الرمالي ، والدكتور ستيفان بريناه منسق البرنامج الفرنسي بكلية الحقوق.