نفى وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو مزاعم تورط شركة مجرية في انفجارات الأجهزة اللاسلكية في لبنان باعتبارها أخبارًا كاذبة.
وقال وزير الخارجية المجري، وفقا لوكالة تاس الروسية، إن المجر لم تشارك بأي شكل من الأشكال في تسليم الأجهزة القاتلة، وهذا ليس سوى نظرية مؤامرة.
وأشار سيارتو إلى أن أجهزة الاستخبارات المجرية تجري تحقيقًا لكنها لم تجد حتى الآن أي دليل على أي نشاط عملياتي من قبل سلطات دولة أخرى في المجر.
وفي وقت سابق، زعم موقع Telex الإخباري المجري أن الأجهزة اللاسلكية التي انفجرت في لبنان ربما تم شراؤها من الشركة التايوانية Gold Apollo من قبل الشركة البلغارية Norta Global Ltd، وليس شركة BAC Consulting المجرية.
وبحسب التقرير، عملت شركة BAC Consulting المسجلة في بودابست كوسيط فقط، مما سهل الاتفاق مع الشركة التايوانية، في حين شاركت شركة Norta Global Ltd ومقرها صوفيا بشكل مباشر في شراء أجهزة النداء.
وتزعم شركة Telex أن شركة Norta Global Ltd "نظمت عملية التسليم وبيع" أجهزة النداء لـ حزب الله.
وأشار Telex إلى أن هذه الأجهزة "لم يتم جلبها إلى المجر أبدًا"، مضيفة أن الشركة البلغارية، التي تأسست في عام 2022، مملوكة لمواطن نرويجي لم يذكر اسمه.
كما قال الموقع الإخباري أيضًا إن 196 شركة أخرى مسجلة في نفس العنوان.
ووقعت انفجارات متعددة لأجهزة الاتصال في لبنان يومي 17 و18 سبتمبر، في اليوم الأول، انفجر عدد كبير من أجهزة الاتصال في وقت واحد تقريبًا في مناطق مختلفة من البلاد.
ووفقًا لوزارة الصحة اللبنانية، قُتل 12 شخصًا، بينهم طفلان، وأصيب أكثر من 2000 آخرين.
في اليوم التالي، اجتاحت موجة جديدة من الانفجارات لبنان، وهذه المرة انفجرت أجهزة اتصال لاسلكية وهواتف وأجهزة أخرى مماثلة، مما أدي إلى مقتل 25 شخصا على الأقل وإصابة 608 آخرين.