قال أحمد عز الدين، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، أن لا شك أن التصعيد متدرج، ومرشح لأن يكون كل يوم أكثر للوصول للأهداف المرسومة، وبالنسبة للاغتيال كان واضح أن إسرائيل لديها بنك أهداف في حزب الله وهي تستهدفه بالتدريج، وكلما خرج أحد القادة هي في انتظاره لتوجه له الضربات.
وأضاف عز الدين، خلال مداخلة هاتفية من بيروت، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن الإسرائيليين يلعنون أخبار الاغتيالات والأسماء، ووسائل الإعلام الأخرى الدولية والعربية وحتى اللبنانية تنقل منهم، فحزب الله يتأخرون في التصريح عن أسماء ممن تم اغتيالهم، كما أن إسرائيل دائمًا في حاله رصد وترصد لقيادات حزب الله، وأن أسباب خروجهم للعلن فربما لزيارة عائلية أو ضرورات الحياة، وللأسف اسرائيل تراقبهم وتكون لديها كل التفاصيل من بصمة عين والشكل، والأماكن التي يتجول بها، والذي من الممكن أن يتردد عليها، لكن الاختراق الإسرائيلي لحزب الله اختراق كبير، وأصبح حزب الله كتاب مفتوح لإسرائيل.
وأوضح عز الدين، أن هناك قيادات كثيرة بحزب الله موجودة على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية، كما أن منذ تفجير اجهزة البيجر وأجهزة اللاسلكي والاغتيالات التي حدث الأيام الماضية، تغير شكل نتنياهو وأصبح يتحدث بلغة مختلفة وكأنه منتصر، كما لابد على حسن نصر الله أن يكون لديه إنجاز يتحقق مثل عمل عسكري أو استهداف قيادة عسكرية.