EN
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن قضية الإلحاد موقف نفسي وليس فكريا لأغلبية الشباب.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن كلمة إلحاد إنكار وجود الله لا تستقيم مع أي عقل هادئ غير متوتر، بينما العقل المتوتر يجنح عن جادة الصواب.
ولفت إلى أن الكلمة نفسها تعني انحراف عن الصواب، واللحد عبارة عن حفرة في الأرض، مثل البئر على شكل حرف "L"، مردفا: "الإلحاد اعوجاج عن جادة الطريق والطريق المستقيم".
الإلحاد أصبح شبه ظاهرة تعريفاتها متعددة
وكشف الشيخ بلال خضر، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الإلحاد أصبح شبه ظاهرة تعريفاتها متعددة.
أكد بلال خضر خلال حواره مع برنامج “ الخلاصة”، المذاع عبر قناة “المحور”، أنه كثر فى الوقت الحالي الحديث عن التشكك فى الدين ورفض السلطة سواء سلطة الأب أو الرب ورفض الألوهية.
وتابع عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: معنى كلمة الإلحاد هى محاولة للتخلص من القوانين والقيود والخروج عن المألوف والمعهود.
وأشار بلال خضر، إلى أن للإلحاد موجات عديدة حدثت وكل موجة كانت تتميز عن غيرها بخصائص معينة، لافتاً إلى أن الإلحاد المعاصر مختلف عن السابق، موهاً بأن انتشار الخطاب الدينى لغير المتخصصين، سلوكيات الجماعات الإرهابية، التربية غير السوية، عوامل ساعدت على انتشار الإلحاد المباشر.
ونوه الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، بأن هناك نوعا من الإلحاد وهو المعروف بإلحاد الموضة، لافتا إلى أن هذه النوعية من الملحدين كل هدفهم لفت النظر وإثبات وجودهم.
وأوضح الامين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، اليوم الاثنين: "بعض الحالات التى تعتبر قراء وفلاسفة ويزعمون أن إلحادهم مبني على نظريات وأبحاث علمية، وهذا الالحاد فشل لانه يسأل عن وجود الإله وما دام سأل فيعنى وجود إله".
وواصل: "لا يوجد حتى الآن كيف خلق هذا الجسد، فالعلم عجز حتى الآن عن اكتشاف كيف خلق هذا الجسد، وكيف نبتت هذه الأعضاء وكيف نسقت، فهذا مستحيل أن يكون خلق من عدم".
