قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن اليمين المتطرف الإسرائيلي هو من يحكم ويقود بالفترة الحالية، بالإضافة إلى أنه يقود المنطقة إلى الهاوية، ويريد إشعال الحرائق.
وأضاف «سيد»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن اليمين الإسرائيلي يريد فتح جبهة لبنان، للعديد من الأسباب، على رأسها تشتيت الأنظار عما يحدث داخل قطاع غزة من جرائم الحرب، خاصة في ظل حالة الانتقاد الدولي، وقرار الجمعية العامة، موضحا أن قرار الجمعية العامة كان يطالب دولة الاحتلال بالانسحاب من الأراضي المحتلة، وبالتالي يعمل الاحتلال على صرف الأنظار عما يحدث، عن طريق فتح جبهة جديدة في لبنان، والتركيز على إعادة سكان إسرائيل إلى شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح خبير العلاقات العامة، أن توقيت ضرب إسرائيل على لبنان، والتصعيد يعكس مدى رغبة رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته في توسيع الصراع الإقليمي، وبالتالي جر أمريكا إلى حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن كونه لديه مصالح لإبقاء الحرب.