اعتبر النائب طلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب استضافة مصر للنسخة الثانية عشر من المنتدى الحضري العالمي (WUF) الذي يعد منصة دولية رفيعة المستوى تم إنشاؤها عام 2001 من خلال برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)، بهدف مناقشة التحديات الحضرية العالمية وتبادل الخبرات حول التنمية الحضرية المستدامة بمثابة رسالة تقدير عالمية للقاهرة ولدور مصر التاريخى والريادى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والدولية.
وأكد " السويدى " فى تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم الأهمية الكبيرة لهذا المنتدى العالمى الذى يضم العديد من القادة وممثلين من الحكومات والمنظمات غير الحكومية والأكاديميين والقطاع الخاص والمجتمع المدني من مختلف أنحاء العالم، مما يجعله مساحة مفتوحة للحوار حول التخطيط العمراني، التنمية المستدامة، الإسكان، البنية التحتية، والنقل، مشيراً إلى هذا المنتدى الحضري العالمي الذو يعقد كل سنتين ويتميز بكونه غير رسمي، مما يتيح الفرصة لتبادل الأفكار المبتكرة والحلول العملية لمشاكل التحضر السريع.
وقال النائب طلعت السويدى : إن المناقشات في هذا الحدث العالمى الكبير تهدف إلى تعزيز الاستدامة إلى جانب حماية البيئة وتقليل الفوارق الاقتصادية خاصة أن هناك واحدة من أهم المبادرات التي تبرز في المنتدى وهي «الأجندة الحضرية الجديدة»، التي تم اعتمادها خلال مؤتمر الأمم المتحدة للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة عام 2016، وتعزز هذه الأجندة تحسين جودة الحياة في المدن وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام مؤكداً أن استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي من خلال الأكاديمية الوطنية للتدريب واللجنة المنظمة لمنتدى شباب العالم، تعد دليلا واضحا على قدرتها التنظيمية وبنيتها التحتية لاستضافة مثل هذه الأحداث ال دولية الكبيرة خاصة وأن المنتدى يلعب دورًا حيويًا في توجيه الحوار حول مستقبل المدن، مع التركيز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الحادي عشر الذي يدعو إلى جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة وآمنة وقادرة على الصمود.
وأعرب النائب طلعت السويدى عن ثقته التامة فى أن هذا الحدث العالمى سيحقق مكاسب متعددة لمصر وفى مقدمتها الترويج للمشروعات الاستثمارية والتعمير والسكان والصناعة والسياحة المصرية مؤكداً على ضرورة الاستغلال الجيد من الحكومة لمثل هذه الأحداث العالمية.